أسعار زيت النخيل الماليزي تواصل ارتفاعها للجلسة الثانية على التوالي


واصلت أسعار زيت النخيل الماليزي صعودها للجلسة الثانية على التوالي خلال تعاملات الخميس، بعد وصول الأسعار لمستويات متدنية، وتزايد تنافسيته السعرية مقارنة بزيت الصويا المنافس.
وارتفع العقد القياسي لزيت النخيل تسليم مارس في بورصة ماليزيا للمشتقات بمقدار 30 رينغيت، ليصل إلى 3996 رينغيت (نحو 978.21 دولاراً) للطن، حيث يرى المحللون أن التراجع الأخير في الأسعار خلق نقاط دخول جذابة للمستثمرين وسط سوق عالمي يبحث عن بدائل أرخص للزيوت النباتية.

ولم تقتصر عوامل الدعم على الجوانب الفنية فقط، بل امتدت لتشمل أسواق الطاقة، حيث ارتفعت أسعار النفط الخام على خلفية أنباء عن استعداد واشنطن لفرض عقوبات جديدة على النفط الروسي حال تعثر مفاوضات السلام مع أوكرانيا، بالإضافة إلى تقييم المخاطر المتعلقة بإمدادات النفط الفنزويلية.
ويعزز ارتفاع أسعار النفط من جاذبية زيت النخيل كخيار اقتصادي لمصانع الوقود الحيوي، مما يضيف زخماً إضافياً للطلب الصناعي على المحصول الماليزي.

اقرأ أيضاً
مجلس الوزراء يُوافق على انضمام مصر لاتفاقية التجارة التفضيلية بين الدول الثماني النامية
ماليزيا تخفض رسوم تصدير زيت النخيل الخام لشهر يناير
تراجع عقود زيت النخيل الماليزي للجلسة الثالثة وسط ضعف الصادرات وارتفاع المخزونات
عقود زيت النخيل الماليزية تعوض خسائرها المبكرة متأثرة بأسعار داليان رغم قوة ”الرينغيت”
تراجع واردات الهند من الزيوت النباتية إلى أدنى مستوى في 7 أشهر
الرينجيت الماليزي يسجل أعلى مستوى في 4 سنوات مدعوماً بتفاؤلٍ اقتصادي
زيت النخيل يصعد مجددًا ويقترب من مكاسب أسبوعية جديدة
مخزونات زيت النخيل الماليزي تصل أعلى مستوياتها منذ 6 سنوات
انخفاض أسعار زيت جوز الهند عالمياً في نوفمبر وسط استقرار أسعار الزيوت الأخرى
ارتفاع طفيف في واردات الهند من زيت النخيل بسبب انخفاض الأسعار على حساب زيوت عباد الشمس والصويا الأغلى
مركز طاقة مرتبط بملك ماليزيا يستهدف جذب استثمارات بقيمة 35 مليار دولار
إندونيسيا تخفض السعر المرجعي لتصدير زيت النخيل الخام لشهر ديسمبر
وعلى الرغم من الارتفاع الطفيف في قيمة الرينغيت الماليزي، الذي يجعل السلعة أكثر تكلفة للمشترين الدوليين، إلا أن الأداء الإيجابي لزيوت الصويا في بورصتي داليان وشيكاغو ساهم في تعزيز ثقة المتاجرين بآفاق زيت النخيل.
وتترقب الأسواق حالياً ملامح الطلب من كبار المستوردين مثل الهند، التي رفعت وارداتها بنسبة 5% في الشهر الماضي، مما يشير إلى أن الأسعار الحالية قد بدأت بالفعل في تحفيز حركة التبادل التجاري العالمي.






















