البنك الدولي يوافق على قرض لنيجيريا بقيمة 500 مليون دولار


وافق البنك الدولي على تقديم قرض بقيمة 500 مليون دولار للحكومة النيجيرية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى كسر قيود التمويل التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ويركز التمويل الجديد، الذي سيتولى "بنك التنمية النيجيري" تنفيذه عبر مشروع "FINCLUDE"، على توفير قروض طويلة الأجل ومنخفضة التكلفة، ومعالجة أزمة وصول الائتمان لهذا القطاع الحيوي الذي يمثل 97% من إجمالي الشركات في البلاد.

وتتضمن المبادرة آلية لتقديم ضمانات ائتمانية جزئية تهدف إلى تشجيع المصارف التجارية على إقراض الشركات الناشئة التي تُصنف عادةً بأنها "عالية المخاطر".
ويسعى المشروع إلى حشد نحو 1.89 مليار دولار من رأس المال الخاص، مستهدفاً تمويل 250 ألف مشروع صغير، مع تخصيص نصيب الأسد من هذه القروض لنحو 150 ألف مشروع تديره النساء، لتعزيز الشمول المالي والمساواة في الفرص الاقتصادية.

اقرأ أيضاً
تضم الغزل والنسيج والفنادق.. ”شيمي” يُناقش مع وفد البنك الدولي طرح عددًا من الفرص الاستثمارية الواعدة
البنك الدولي يسعى لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة في تركيا بما يصل إلى 1.7 مليار دولار
انفجار خط أنابيب للغاز في نيجيريا يثير مخاوف انقطاع الكهرباء
مجلس الوزراء يرصد تحسن أداء المؤشرات الاقتصادية بفضل الإصلاحات| فيديو جراف
البنك الدولي: دولة الكويت تسجل معدلات نمو إيجابية بنسبة 2.7% في 2025
حاكم مصرف سوريا المركزي: تسارع نمو الاقتصاد مع تخفيف العقوبات وعودة اللاجئين
البنك الدولي يدخل في شراكة مع التحالف العالمي للقاحات لتمويل بقيمة 2 مليار دولار
وزير البترول: استمرار الحملات الرقابية بالمحافظات للتصدي لأعمال تهريب السولار والبنزين
البنك الدولي: الاقتصادات النامية ليست في مأمن من مخاطر أعباء الديون
مصر ونيجيريا تبحثان تعزيز التعاون بمجال التعدين
وزير الخارجية يؤكد أهمية تعزيز الاستثمارات مع نيجيريا بقطاعات الزراعة والدواء والطاقة
روسيا تتوقع تجاوز صادرات المنتجات الزراعية إلى إفريقيا 7.5 مليارات دولار بحلول 2030
وتكتسب هذه الخطوة أهمية قصوى للاقتصاد النيجيري، حيث تساهم المشروعات الصغيرة بنحو نصف الناتج المحلي وتوفر 88% من فرص العمل، رغم أن أقل من 5% منها فقط يمتلك حالياً وصولاً للائتمان الرسمي.
ومن المتوقع أن تساهم هذه التسهيلات في تحويل هيكل التمويل من القروض قصيرة الأجل والمكلفة إلى استثمارات مستدامة تدعم النمو الاقتصادي وتخفف من حدة التضخم الذي بدأ يشهد تراجعاً تدريجياً في البلاد.





















