16 ديسمبر 2025 22:58 25 جمادى آخر 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
  • NationalPostAuthority
وزير الكهرباء يتفقد هندسة كهرباء شرم الشيخ ويتابع مستجدات مشروع إنشاء مركز التحكم بجنوب سيناء”المركزي العراقي” يسعى لإعادة افتتاح مصرف الرافدين بالسوق المصرية”تنمية المشروعات” و”ريفي” يُوقعًان اتفاق تمويل بـ300 مليون جنيه لدعم المشروعات متناهية الصغررئيس الوزراء: خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال تلك المرحلةوزيرة التخطيط: التمويلات الميسرة للقطاع الخاص منذ عام 2020 تجاوزت 15 مليار دولار”التنمية الصناعية” تُناقش الموقف الحالي لقرارات منع تصدير خردة النحاس والألومنيوموزير الإسكان: لن تتهاون مع أي محاولات للإضرار بالسوق العقاريةرئيس الوزراء يُتابع آليات الحفاظ على المسار النزولي لمعدل التضخم”فيتش”: زيادة الإيرادات الضريبية في مصر بنسبة 38% بين عامي 2024 و2025”برومتيون” تستهدف ضخ استثمارات 300 مليون دولار لإنتاج إطارات سيارات النقل الثقيل والجرارات الزراعيةوزير الصناعة يؤكد على ضرورة تشكيل جمعية مستثمرين لكل منطقة صناعية لإدارتها”الداخلية” تضبط كميات كبيرة من السجائر والشيشة الإلكترونية داخل 10 حاويات
أسواق عربية

الدين الخارجي والعجز التجاري وركود السياحة وراء تراجع احتياطيات تونس من النقد الأجنبي بنسبة 1.05%

تراجع الاحتياطي الأجنبي في تونس
تراجع الاحتياطي الأجنبي في تونس

شهدت احتياطات تونس من العملات الأجنبية، تراجعا بقيمة 228 مليون دينار؛ لتظل كافية لتغطية واردات 133 يوماً من احتياجاتها الأساسية.

وأشار البنك المركزي التونسي - في بيان أصدره اليوم الثلاثاء - إلى تراجع احتياطات النقد الأجنبي لتصل إلى 21.571 مليار دينار، مقارنة بنحو 21.799 مليار دينار أمس الاثنين.
وتراجعت احتياطيات المركزي التونسي من النقد الأجنبي بذلك بنسبة 1.05% عن مستوياتها في اليوم السابق.

وعلى أساس سنوي، أشارت البيانات لارتفاع الاحتياطات الأجنبية 2.13%، وكانت قبل عام كامل بقيمة 21.121 مليار دينار، وتكفي لتوريدات 144 يوماً.

كان البنك المركزي التونسي قد قرر في اجتماعه الأخير، الأسبوع الماضي، الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير عند مستوى 6.25 %.

أسباب تراجع الاحتياطيات الأجنبية

اقرأ أيضاً

وقال الخبير الاقتصادي التونسي معز الجودي - في تصريح لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط - إن تراجع الاحتياطي من العملات الأجنبية يعود إلى انخفاض تعبئة الموارد بالعملة في شكل قروض إضافة إلى تسديدات مهمة للدين الخارجي خلال شهر سبتمبر الجاري ما أثر على زيادة المدفوعات الخارجية.

وقال الجودي، إن تونس ستدفع خلال عام 2021 الجاري نحو 6 مليارات دولار سداداً لقروض، 70% منها ديون خارجية.

وأوضح أن تراجع مصادر الاحتياطي من العملات الأجنبية سببه عدة مصادر أساسية، وهي التصدير، وهو ليس في أحسن أحواله حاليا، والعجز التجاري لتونس ثم السياحة التي تشهد حالة من الركود بسبب تداعيات أزمة جائحة كورونا بالإضافة إلى تراجع طفيف في تحويلات التونسيين في الخارج ، فضلا عن ضعف تدفق الاستثمار الخارجي المباشر.

وأشار إلى أن تونس تحتاج إلى الاحتياطي من النقد الأجنبي لتمويل ثلاث عمليات محورية لاقتصادها تتمثل في اقتناء المواد الغذائية والدواء والمحروقات.

ارتفاع الدين الخارجي التونسي خلال ال3 أشهر الماضية

بدوره، يرى المحلل الاقتصادي التونسي عزالدين سعيدان، أن "التزامات تونس خلال الأشهر الثلاثة الماضية كانت كبيرة على مستوى سداد الديون"، مرجحاً "أن انخفاض احتياطي العملات الأجنبية قد يؤثر باحتمال ضئيل من وجهة نظره في قيمة الدينار التونسي، مشيرا إلى أن الدولة قد تلجأ للاقتراض من البنوك المحلية، موضحا أن سداد الدولة للديون الخارجية هو ما زاد من الضغط على الاحتياطي الأجنبي ما أدى إلى تراجعه.

وأكد أن تونس تحتاج إلى التواصل بشكل مكثف مع صندوق النقد الدولي ليعطي الضوء الأخضر للمانحين الدوليين لمنح تونس القروض اللازمة لتمويل الموازنة العامة.

التصنيف الائتماني لتونس

أوضح أستاذ الاقتصاد بجامعة تونس رضا الشكندالي، أن البلاد بحاجة إلى العمل على رفع تصنيفها الائتماني الدولي خاصة بعد أن كانت وكالة موديز قد قامت مطلع العام الجاري بخفض مستواها الائتماني، موضحا أن رفع التصنيف الائتماني للبلاد سيؤدي بالضرورة إلى سهولة الحصول على قروض خارجية بدلا من الاقتراض من البنوك المحلية ذات الفائدة المرتفعة.

v
تونس النقد الاحتياطي الأجنبي التصدير الدين الخارجي
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات