15 سبتمبر 2025 20:10 22 ربيع أول 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
طرح أرض بميناء السخنة للانتفاع لإنشاء ساحات انتظار وإعادة توجيه الشاحنات بنظام النقاطالسفيرة المصرية: نحرص على تعزيز الشراكة مع مالاوي بمجالات الزراعة والبنية التحتية والصحةرئيس الوزراء يضطلع على الملامح الأولية للحزمة الثانية من مبادرة التسهيلات الضريبية”السياحة”: ارتفاع أعداد السائحين الإسبان بنسبة 63.3% خلال 8 شهوربنمو 38%.. اقتصادية قناة السويس تحقق إيرادات 11,6 مليار جنيه خلال 2024/2025رئيس الوزراء يتابع مستجدات جهود فض التشابكات المالية بين جهات الدولة وبنك الاستثمار القوميمصر وباكستان تؤكدان على أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدينتضم قمح وذرة.. ميناء دمياط يستقبل 53352 طنًا من البضائعوزير الإسكان يصدر قرارين بإزالة التعديات على 41.34 فدانًا بالفيوم الجديدة و74 حالة بناء بالشيخ زايدالقاهرة تستضيف أعمال الخلوة الوزارية الرابعة للوزراء المعنيين بالتجارة في القارة الإفريقيةسعر الذهب اليوم الإثنين بختام التعاملات.. عيار 21 بكامرئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لحوكمة الاستثمارات العامة خلال 2024/2025
اقتصاد

مقايضة الحبوب بالسيارات .. روسيا تعود إلى التبادل العيني لمواجهة العقوبات الغربية

روسيا تعود إلى التبادل العيني لمواجهة العقوبات الغربية
روسيا تعود إلى التبادل العيني لمواجهة العقوبات الغربية

تشهد التجارة الخارجية الروسية عودة غير مسبوقة لعمليات المقايضة لأول مرة منذ التسعينيات، مع اتجاه الشركات لمبادلة القمح بالسيارات الصينية وبذور الكتان بمواد البناء، في محاولة للالتفاف على العقوبات الغربية التي تجاوز عددها 25 ألفًا منذ بدء الحرب في أوكرانيا.

وبحسب تقرير لوكالة "رويترز"، فإن هذه العودة إلى التبادل العيني تكشف مدى تأثير الحرب في أوكرانيا على هيكل التجارة العالمية، حيث لم تعد روسيا قادرة على الاعتماد على النظام المالي الغربي بعد فصل عدد من بنوكها عن نظام "سويفت" وتحذيرات واشنطن للبنوك الصينية من التعامل مع موسكو.

ومن أبرز الصفقات التي رصدتها الوكالة مقايضة سيارات صينية بالقمح الروسي، إضافة إلى مبادلة بذور الكتان بأجهزة منزلية ومواد بناء، كما شملت صفقات أخرى تسليم معادن مقابل آلات وخدمات صينية، وامتد هذا النمط من التبادل التجاري ليشمل صفقات مع باكستان.

يأتي هذا بعدما أصدرت وزارة الاقتصاد الروسية في عام 2024 دليلًا من 14 صفحة حول آليات المقايضة الخارجية، مقترحة إنشاء منصة تبادل تجاري تعمل بنظام المقايضة، وأكدت الوثيقة أن هذا النظام يسمح بتبادل السلع والخدمات دون الحاجة إلى تحويلات مالية دولية في ظل القيود المفروضة.

وأشار خبراء روس إلى أن المقايضة أصبحت أداة رئيسية ضمن اتجاه أوسع نحو التخلص من الدولرة، مشيرين إلى أن الفارق بين بيانات التجارة الخارجية للبنك المركزي والجمارك بلغ 7 مليارات دولار في النصف الأول من هذا العام، ما قد يعكس اتساع نطاق هذه الصفقات.

تثير عودة المقايضة إلى أذهان الروس فوضى التسعينيات حين أبرمت سلاسل واسعة من الصفقات المشروطة، من الكهرباء والنفط إلى الدقيق والسكر والأحذية، لكن على عكس تلك الفترة التي شهدت انهيار الروبل ونقص السيولة، تأتي عودة المقايضة اليوم بدافع الضغوط المالية الغربية، ما يجعلها حلًا مؤقتًا أكثر من كونها خيارًا اقتصاديًا.

مصر 2030
مقايضة الحبوب بالسيارات روسيا التبادل العيني العقوبات الغربية
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات