أسعار النفط تتراجع بفعل تخمة المعروض وتصاعد التوترات التجارية


تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين تحت ضغط المخاوف المتزايدة بشأن تخمة المعروض العالمي وتأثيرات التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما زاد القلق من تباطؤ اقتصادي عالمي يضعف بدوره الطلب على الطاقة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 53 سنتًا، أي بنسبة 0.8%، لتسجل60.76 دولارًا للبرميل.
وفي الوقت نفسه، هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بواقع 55 سنتًا، أو 0.96%، لتصل إلى 56.99 دولارًا، مبددة بذلك مكاسب يوم الجمعة الماضي.
ويأتي هذا التراجع بعد أن سجل كلا الخامين انخفاضًا بأكثر من 2% الأسبوع الماضي، مسجلين بذلك ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي.
اقرأ أيضاً
الصين تتهم أمريكا بشن هجمات إلكترونية على المركز الوطني للتوقيت
الصين تسعى لتهدئة المخاوف العالمية حيال قيود المعادن النادرة
نيكسبيريا الهولندية تؤكد استمرار عمل وحدتها الصينية بشكل طبيعي وسط تصاعد التوتر مع هولندا
الصادرات تخفق في إنقاذ اقتصاد الصين من التباطؤ بالربع الثالث
شركات التكنولوجيا الصينية تجمّد خطط إصدار العملات المستقرة
نيوزيلندا تتحرك لتعزيز شراكاتها التجارية وسط تصاعد الحرب التجارية بين أمريكا والصين
الصين تبدأ الاثنين عملية البحث عن مسار اقتصادي جديد
فرنسا تتجه نحو أكبر مخزون من القمح بعد تراجع الطلب من الجزائر والصين
مديرة صندوق النقد تحذر من تصاعد التوتر التجاري بين واشنطن وبكين وتدعو لتجنب صدام في المعادن النادرة
تراجع واردات الصين من الألومنيوم 35% خلال سبتمبر
تراجع صادرات الصين من المنتجات النفطية المكررة إلى 5.14 مليون طن في سبتمبر
المعادن النفيسة تتراجع.. الذهب 2% والفضة 5.6% والبلاتين 6.1% والبلاديوم 7.9%
ويعود جزء من هذا التراجع إلى توقعات وكالة الطاقة الدولية بشأن فائض متزايد في المعروض بحلول عام 2026.
وتعززت هذه المخاوف من تباطؤ الطلب بعد أن أظهرت بيانات رسمية يوم الاثنين أن النمو الاقتصادي الصيني في الربع الثالث تباطأ إلى أضعف وتيرة له في عام، بسبب ضعف الطلب المحلي.
وتثير هذه البيانات تساؤلات حول اعتماد بكين على الصادرات في ظل خلافها التجاري المستمر مع واشنطن.
وفي سياق متصل، حذرت رئيسة منظمة التجارة العالمية الأسبوع الماضي من أن أي فك ارتباط بين أكبر اقتصادين في العالم قد يقلل من الناتج الاقتصادي العالمي بنسبة 7% على المدى الطويل، وحثت الطرفين على تهدئة التوترات.
وقد استأنف المستهلكان الرئيسيان للنفط مؤخرًا حربهما التجارية بفرض رسوم إضافية متبادلة على رسو السفن، وهي إجراءات قد تعطل تدفقات الشحن العالمية.