19 أبريل 2024 01:21 9 شوال 1445

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
تقارير السلع

وسط اضطرابات الإمدادات العالمية..أسعار السلع الأساسية تسجل مكاسب أسبوعية حادة!

سلع أساسية
سلع أساسية

ارتفع مؤشر CRB ومؤشر S&P GSCI - مقياسان لأسعار المواد الخام العالمية - إلى مستوى لم نشهده منذ عام 2014، ليحققا أكبر مكاسب أسبوعية على الإطلاق بنسبة 7.5% و 11.7% على التوالي، كما صعد مؤشر LME - الذي يتتبع أداء 6 معادن صناعية - بنسبة 6.3% أسبوعياً.

وسعت أسواق السلع من قوتها هذا الأسبوع، بعد أن عطل الغزو الروسي لأوكرانيا تدفقات المواد الخام العالمية، ودفع الغاز والفحم والألومنيوم إلى مستويات قياسية، فيما ارتفع النفط الخام والقمح إلى أعلى مستوياته في عدة سنوات.

إن مكانة روسيا كمورد رئيسي في أسواق النفط والغاز والمعادن والحبوب والشحن، تعني أن العقوبات القاسية المفروضة على العديد من الكيانات الروسية في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا قد قلبت العديد من سلاسل توريد الموارد الحيوية.

سلع الطاقة

صعد خام برنت فوق 118 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ فبراير 2013 حيث تصارع المشترون مع قضايا التمويل والشحن التي شلت عمليات الشراء من ثالث أكبر منتج للنفط هذا الأسبوع، بينما ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 199 يورو لكل ميغاواط / ساعة.

كما شهدت العقود الآجلة للفحم في نيوكاسل حركة قوية منذ فرض العقوبات على ثالث أكبر مصدر للفحم، و قفزت إلى مستوى قياسي بلغ 440 دولارًا للطن هذا الأسبوع، بزيادة 100% عن الشهر السابق.

المعادن

حطمت عقود الألومنيوم الآجلة مستوى قياسي آخر فوق 3700 دولار للطن في الأسبوع الأول من مارس، و ارتفعت أسعار المعدن في بورصة لندن للمعادن بنسبة 30% هذا العام، فيما زاد النيكل بنسبة 7.5% إلى أعلى مستوى له منذ 11 عامًا.

تمثل روسيا - ثالث أكبر منتج للمعدن - حوالي 6% من إنتاج الألومنيوم في العالم، وحوالي 7% من إمدادات مناجم النيكل العالمية.

وقفز معدن البلاديوم النفيس - الذي تمثل روسيا فيه 40٪ من الإنتاج العالمي - بنسبة 26% إلى ما يقرب من 3000 دولار للأونصة، وهو أعلى مستوى له في سبعة أشهر.

الحبوب

وقفزت العقود الآجلة للقمح في شيكاغو أعلى 1300 سنتاً للبوشل، وهو مستوى لم نشهده منذ عام 2008، وارتفعت بنسبة 25% هذا الأسبوع حيث تحاول الأسواق تقدير تأثير الخسارة المحتملة للإمدادات الروسية بعد فرض العقوبات.

كان من المتوقع أن تستحوذ روسيا وأوكرانيا على 28.5% من صادرات القمح العالمية في عام 2021، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، لذلك ارتفعت أسعار القمح العالمية في محاولة لاستيعاب الانخفاض الكبير في الإمدادات من كلا البلدين.

أيضاً تمثل روسيا وأوكرانيا 19% من صادرات الذرة و 80% من صادرات زيت عباد الشمس، الذي ينافس زيت الصويا وزيت النخيل.

ارتفعت أسعار زيت النخيل الماليزي بنسبة تصل إلى 5.7% لتسجل مستويات قياسية مرتفعة، وسط توقعات بزيادة مشتريات الزيت الاستوائي للتعويض عن الإمدادات المحدودة من زيت عباد الشمس في البحر الأسود.

توقعات الأسواق على المدى القصير

قال أولي هانسن - رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك - "لقد أدى الغزو إلى قلب الأسواق رأساً على عقب، وتوقفت سلاسل التوريد عن العمل، مما يعني أن لدينا اضطرابات في كل مكان".

أيضاً حذر المحللون من أن ارتفاع الأسعار بسبب صدمات العرض من روسيا وانتعاش الاقتصاد في الصين - أكبر مستهلك للسلع الأساسية - الذي من المرجح أن يؤدي إلى تدمير الطلب على المدى القصير.

وقال كريستوفر لافيمينا المحلل في جيفريز في مذكرة "هذه هي العاصفة المثالية في أسواق السلع".

أسواق للمعلومات مصر 2030
السلع النفط القمح الألومنيوم روسيا أوكرانيا صادرات سلاسل التوريد المعادن الفحم البحر الأسود زيت النخيل أسواق السلع
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات