المركزي الروسي يخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 11% في اجتماع استثنائي

في اجتماع استثنائي اليوم الخميس، قام البنك المركزي الروسي بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي إلى 11%، وقال إنه يرى مجالًا لمزيد من التخفيضات هذا العام، مع تباطؤ التضخم من أعلى مستوياته في أكثر من 20 عامًا والانكماش الاقتصادي.

وذلك بعد خفض المعدل الرئيسي إلى 14% في أبريل الماضي، بعد أسابيع من زيادة طارئة إلى 20% بسبب تحرك روسيا لإرسال عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في 24 فبراير.

وصرح المركزي الروسي - بعد تخفيض سعر الفائدة الآن بمقدار 900 نقطة أساس تراكمية منذ فبراير - إنه "يبقي على احتمال خفض سعر الفائدة مفتوحًا في اجتماعاته المقبلة"، استنادًا إلى تخفيف الضغوط التضخمية على خلفية ديناميكيات سعر صرف الروبل وكذلك الانخفاض الملحوظ في توقعات التضخم للأسر والشركات.

أصبح الروبل العملة الأفضل أداءً في العالم هذا العام، مدعومًا بضوابط رأس المال التي فرضتها روسيا في أواخر فبراير للحد من مخاطر الاستقرار المالي والدفاع عن نفسها ضد العقوبات الغربية الشاملة.

وأضاف البنك، إن الظروف الخارجية للاقتصاد الروسي لا تزال صعبة، لكن مخاطر الاستقرار المالي تراجعت إلى حد ما، مما فتح المجال لتخفيف بعض إجراءات التحكم في رأس المال.

وقال محللو كابيتال إيكونوميكس في مذكرة إن أداء الروبل "أعطى صانعي السياسة مجالًا لعكس إجراءات الطوارئ التي تم إدخالها منذ فبراير".

أظهر الروبل رد فعل قوي على تحرك البنك المركزي، وقفز خلال اليوم إلى 62 مقابل الدولار (وقت نشر الخبر)، مرتفعًا بنسبة 8% خلال اليوم.

من المقرر أن تتحدث الحاكمة إلفيرا نابيولينا في مؤتمر مصرفي في موسكو في وقت لاحق من اليوم حيث قد تلقي مزيدًا من الضوء على خطط بنكها.

وقالت وزارة الاقتصاد إن التضخم تباطأ إلى 17.51% اعتبارًا من 20 مايو، مقابل 17.69% في الأسبوع السابق وسط تراجع في نشاط المستهلك، لكنه ظل بالقرب من أعلى مستوياته منذ أوائل عام 2002.