%20 زيادة بنسبة البطالة بين الشباب في الصين خلال يوليو 2022
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتأظهرت بيانات رسمية، اليوم الأحد، أن 20% من الشباب بالمدن الصينية عاطلين عن العمل في يوليو 2022، أي ما يزيد بـ3 مرات عن المتوسط الوطني للقوى العاملة، مسجلًا مستوى غير مسبوق منذ 2018.
وأفادت البيانات الرسمية، أن صعوبة الأمر تكمن في وصول حوالي 11 مليون من خريجي الجامعات حديثًا إلى سوق العمل هذا الصيف، في الوقت الذي تباطأ فيه النمو الاقتصادي إلى 0,4% في الربع الثاني بمعدل سنوي، مسجلًا أدنى مستوياته منذ عامين.
أسباب زيادة البطالة
ويعود تراجع فرص العمل، إلى القيود التي فرضتها الحكومة مؤخرًا على شركات التكنولوجيا وقطاع التعليم الخاص، وهما مجالان يعتبران عادة من كبار موفري الوظائف، بجانب تراجع الوضع الاقتصادي مع فرض السلطات تدابير إغلاق وحجر صحي صارمة لمكافحة فيروس كورونا.
وساهم في تراجع الفرص في سوق العمل بحسب خبراء في التربية، الزيادة المتنامية في عدد طلاب التعليم العالي منذ 10 سنوات، وإزاء هذا الوضع، تسعى الحكومة لتحفيز التوظيف من خلال خفض الضرائب على الشركات المتوسطة والصغرى.
اقرأ أيضاً
- الاقتصاد الألماني ينمو خلال الربع الثاني من 2022 بأكثر من المتوقع
- الاقتصاد الألماني يخالف التوقعات بنمو 0.1% في الربع الثاني 2022
- البيت الأبيض يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي
- وزيرة الاقتصاد الأوكرانية تتوقع انكماش اقتصاد بلادها بنسبة 40%
- واردات الصين من الذهب السويسري ترتفع 100% خلال يوليو 2022
- صندوق النقد العربي يتوقع تضاعف معدل النمو الاقتصادي للإمارات
- السعودية تؤكد رفضها لتوصية صندوق النقد بتحرير أسعار البنزين
- وزير الكهرباء يكرم المتفوقين والمتميزين من أبناء العاملين «صور»
- وسائل إعلام صينية تثير الشكوك حول واردات البلاد من اللحوم
- وزيرة التخطيط: نسعى لتنمية المشروعات والمجالات الخاصة بالشباب
- اقتصاد اليابان يواصل النمو للربع الثالث على التوالي
- «مشروعك» يقدم قروضًا بقيمة 2.8 مليار جنيه لشباب الشرقية
وبالرغم من عدم توفر أي أرقام رسمية لمعدل البطالة في الأرياف، يرى جوانغ بو، الخبير الاقتصادي في شركة «تي إس لومبارد» للدراسات التي تتخذ مقرا في لندن، أن عدد طالبي الوظائف الشباب في هذه المناطق قد يكون أعلى بمرتين منه في المدن، بحسب موقع «grid».
وأكد هو- فونغ هونغ، خبير الاقتصاد الصيني في جامعة جونز هوبكينز في الولايات المتحدة، أن الواقع أكثر خطورة بكثير مما تعكسه الأرقام، مضيفًا أنه إذا استمرت المشكلة بدون إيجاد حلل، فقد تتسبب بسهولة بزعزعة الاستقرار الاجتماعي.
وأقر رئيس الوزراء لي كه تشيانغ، أن أزمة الوظائف خطيرة ومعقدة، داعيًا الشركات العامة إلى زيادة التوظيف وتأمين شروط أفضل لموظفيها.