بمشاركة 30 شركة مصرية.. انعقاد منتدى الأعمال المصري – السنغالي في داكار




شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، في أعمال منتدى الأعمال المصري - السنغالي في العاصمة السنغالية داكار، بحضور سيرين جاي ديوب وزير التجارة والصناعة، وباكاري سيجا باتيلي مدير الهيئة العامة للاستثمار السنغالية، وعبد الله صو رئيس غرفة التجارة والصناعة، وعدد من كبار المسئولين وممثلي القطاعين العام والخاص في البلدين.
وشارك في المنتدى، ٣٠ من رجال الأعمال ورؤساء وممثلي كبرى الشركات المصرية، بقيادة الدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة التعاون الإفريقى باتحاد الصناعات المصرية، والدكتور محيي حافظ رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية، واللواء حازم أحمد يحيى مساعد مدير جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وممثلين عن جمعية المصدرين المصريين، واتحاد الصناعات، والهيئة العامة للبترول، وهيئة الثروة المعدنية.

وشهد المنتدى لقاءات بين ممثلي الشركات من البلدين، أتاحت الفرصة لتدشين شراكات بينهم، وبحث إقامة مشروعات مشتركة في مختلف القطاعات، بما فيها الزراعة، والصناعات الدوائية، والصناعات التحويلية والطاقة الجديدة والمتجددة، والبنية التحتية، والتعدين.
وأكد وزير الخارجية، أن العلاقات المصرية السنغالية شهدت تطورًا منذ تأسيسها، لتشمل مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية، مشيرًا إلى أن الاحتفال بمرور ٦٥ عامًا على تلك العلاقات يُجسد روح التضامن الإفريقي ويُكرّس الرؤية المشتركة نحو شراكة استراتيجية شاملة.

اقرأ أيضاً
”المنصور” تطلق 4 طرازات لـ”ساوإيست” الصينية بمصر.. وتضخ مليار جنيه استثمارات
”اقتصادية قناة السويس” تبحث تعزيز التعاون مع ميناء ”تيانجين” الصيني وتخصيص مساحة إضافية لـ”تيدا”
تراجع أسعار الذهب محليًا وعالميًا| اعرف سعر الجرام بكام
تراجع أرباح ”إيني” الإيطالية 25% خلال الربع الثاني من 2025
ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بقيمة 4 ملايين جنيه
التنمية المحلية: بدء تطوير متكامل لشارع إبراهيم بمصر الجديدة بالتعاون مع ”التنسيق الحضاري”
”الزراعة” تشن حملات تفتيش مكثفة على مخازن الأعلاف وخاماتها بالمحافظات| صور
مجلس الوزراء: 120 مليار جنيه تمويل لمبادرة دعم القطاعات الإنتاجية خلال 5 سنوات
مصر والسنغال تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري
وزير الخارجية: الشركات المصرية مهتمة بتعزيز نشاطها في السوق السنغالي
توقيع 47 اتفاقية بين السعودية وسوريا باستثمارات 24 مليار ريال
وزير البترول: إرسال طائرتى هليكوبتر من مصر لقبرص لإخماد حرائق غابات ليماسول
ولفت "عبد العاطي"، إلى دعم مصر الكامل لخطة التنمية الخمسية ورؤية السنغال الوطنية ٢٠٥٠، التي أطلقها الرئيس باسيرو ديوماي فاي، مؤكدًا على حرص مصر على تطوير شراكات بناءة تُسهم في تحقيق التنمية المشتركة.
وأوضح وزير الخارجية، أن كبرى الشركات المصرية الحاضرة في المنتدى تتمتع بخبرات واسعة في قطاعات ذات أولوية للشركاء السنغاليين، منها الطاقة، والبترول، والتعدين، والكيماويات، والدواء، والمستلزمات الطبية، والتشييد، والزراعة، والصناعات الغذائية، والمنسوجات، وتكنولوجيا المعلومات، وهي على أتم الاستعداد للتعاون مع نظرائها السنغاليين لاستكشاف فرص الاستثمار والتبادل التجاري.

واستعرض وزير الخارجية، الإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها مصر، مشيرًا إلى جهود تطوير بنية تحتية حديثة وبيئة تشريعية جاذبة للاستثمار، مما أتاح فرصًا واعدة في مختلف القطاعات.
من جانبه، رحب رئيس غرفة التجارة والصناعة السنغالية، بالوفد المصري رفيع المستوى، مؤكدًا على أن المنتدى يُمثل تدشينًا لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
وأشاد بما تمثله مصر من نموذج ناجح في التنمية والاستثمار في أفريقيا، ومشاركة هذا العدد الكبير من الشركات المصرية ذات الخبرة والقدرة التنافسية العالية، معربًا عن تطلعه إلى ترجمة المناقشات التي شهدها المنتدى إلى مشروعات واستثمارات مشتركة تسهم في نقل الخبرات ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلدين.
وأكد على استعداده لتقديم كافة أشكال الدعم والتسهيلات اللازمة لرجال الأعمال المصريين الراغبين في الاستثمار أو إقامة شراكات في السوق السنغالية.
من جانبهما، شدد وزير التجارة والصناعة، على أن انعقاد منتدى الأعمال المصري - السنغالي يُمثل تدشينًا لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، مشيدًا بما تمثله مصر من نموذج ناجح في التنمية والاستثمار في إفريقيا.
وتطلع إلى ترجمة المناقشات التي شهدها المنتدى إلى مشروعات واستثمارات مشتركة تسهم في نقل الخبرات ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلدين.
وأكد المسئولان السنغاليان، على استعداد الجهات المعنية في السنغال لتقديم كافة أشكال الدعم والتيسيرات اللازمة لرجال الأعمال المصريين الراغبين في الاستثمار أو إقامة شراكات في السوق السنغالية، بما يُسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي في إطار التكامل الإفريقي.