انتقادات لترامب بعد إقالة رئيسة مكتب إحصاءات العمل




أثارت إقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيسة مكتب إحصاءات العمل انتقادات واسعة، أبرزها من سلفها وليام بيتش، الذي اعتبر الخطوة “غير مبررة” وأنها ستقوض الثقة في بيانات حيوية لاقتصاد الولايات المتحدة.
بيتش، الذي عيّنه ترامب في ولايته الأولى، قال في مقابلة مع سي إن إن الأحد: “هذا أمر مضر للغاية”.

قرار مفاجئ بعد بيانات توظيف ضعيفة
ترامب أقال إيريكا ماكنترفِر يوم الجمعة بعد ساعات من صدور بيانات سوق العمل التي أظهرت تباطؤًا في نمو الوظائف بسبب مراجعات هبوطية حادة لأرقام مايو ويونيو. الرئيس وصف التقرير الشهري الأخير بأنه “مزيف”، ما أثار موجة استنكار بين اقتصاديين ونواب.

اقرأ أيضاً
الهند تواصل شراء النفط الروسي رغم انتقادات ترامب
فائض الإنتاج في الصين يغير خريطة تجارة زيت الصويا العالمية والهند تشتري بكثافة
مصدر حكومي لـ”تاس”: مشتريات الهند النفطية من روسيا قانونية
أسعار النفط ترتفع 6% خلال الأسبوع
أسعار الذهب العالمية ترتفع 0.4% خلال الأسبوع الماضي
أسعار النفط تنخفض مدعومة باحتمالات زيادة إنتاج ”أوبك+” خلال سبتمبر
أسعار الذهب ترتفع 2% لتسجل أعلى سعر لها منذ 25 يوليو الماضي
ترامب يلوّح بزيادة الرسوم على الهند مع اقتراب مهلة الأول من أغسطس
رسوم ترامب الجمركية ترفع تكلفة الكاكاو وتُضعف صناعة الشوكولاتة الأمريكية
أسعار النفط تستقر بعد قفزة حادة مع ترقب المستثمرين لمهلة ترامب الجديدة تجاه موسكو
اتفاق ترامب مع الاتحاد الأوروبي يثير الشكوك حول أهداف غير قابلة للتحقيق بمجال الطاقة
اتفاق تجاري جديد بين واشنطن وبروكسل يفرض رسوماً 15% ويجنب تصعيد النزاع
بيتش، الذي خلفته ماكنترفِر في يناير 2024، قال: “لا أرى أي مبرر لهذه الإقالة، وهي تضر بالنظام الإحصائي وتضعف مصداقية المكتب”.
دفاع عن نزاهة المكتب وانتقادات لترامب

أشار بيتش إلى أن الدراسات تثبت أن بيانات المكتب باتت أكثر دقة من ذي قبل، حتى مع المراجعات اللاحقة للأرقام الأولية. وأكد أنه سيواصل الثقة ببيانات المكتب لأن موظفيه “من أكثر الأمريكيين إخلاصًا”، واصفًا إياه بأنه “أفضل وكالة إحصائية في العالم”.
ماكنترفِر كانت قد نالت مصادقة مجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة (86–8)، وكان نائب الرئيس الحالي جي دي فانس من بين المؤيدين لترشيحها حين كان سيناتورًا.
تبريرات من البيت الأبيض وتباين في المواقف
كيفن هاسيت، كبير المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض، دافع عن قرار الإقالة، زاعمًا أن المراجعات الكبيرة لبيانات الوظائف لم تكن مفسّرة بشكل كافٍ، وأن المكتب بحاجة إلى “رؤية جديدة”، لكنه نفى اتهامات بتسييس البيانات قائلاً في مقابلة مع إن بي سي: “الرئيس لا يقيل كل من يقدّم أرقامًا لا تعجبه، لكنه يريد فريقه الخاص لضمان شفافية وموثوقية الأرقام”.