أسعار النفط تقلص مكاسبها.. ومخاوف نقص الإمدادات تتجه به لارتفاع أسبوعي


تراجعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، لتقلص جزءًا من مكاسب أمس، لكنها تظل على مسار تحقيق ارتفاع أسبوعي، مع تأجيج العقوبات الأمريكية الجديدة على أكبر شركتين نفطيتين في روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا للمخاوف بشأن الإمدادات وفقًا لرويترز.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت، 41 سنتًا أو 0.62%، لتصل إلى 65.58 دولارًا للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، 38 سنتًا أو 0.61%، لتصل إلى 61.41 دولارًا للبرميل.

وارتفعت الخامان القياسيان بأكثر من 5% يوم الخميس، وكانا متجهين إلى تحقيق مكسب أسبوعي بنحو 7%، وهو الأكبر منذ منتصف يونيو.
كما عادت فروق أسعار العقود الآجلة لخام برنت والخام الأميركي لأجل 6 شهور، إلى التراجع، مما يشير إلى تحول في مخاوف التجار من زيادة العرض إلى نقص العرض، مما يسمح لهم بالبيع بأسعار أعلى من الشهر تقريبًا، بدلًا من دفع ثمن تخزين النفط لبيعه في المستقبل.

اقرأ أيضاً
أسعار الذهب تتجه لأكبر انخفاض أسبوعي لها من حيث النسبة المئوية منذ نوفمبر الماضي
بـ837.5 ألف طن.. مصر تتصدر قائمة مشتري القمح الروسي خلال أكتوبر
مصادر بهيئة البترول: إضافة 500 برميل نفط خام جديد للإنتاج المحلي
وزير الصناعة يبحث مع السفير الصيني تعزيز الاستثمارات المستقبلية
أسعار النفط تقفز 3% بعد عقوبات أمريكية جديدة تهدد تدفقات الخام الروسي إلى الهند
روسيا تحصد محصولاً قياسياً من البازلاء يهدد بتراجع الأرباح للمزارعين
مقاطعة الصين لفول الصويا الأمريكي يهدد بإتلاف المحاصيل في الولايات المتحدة
الأرجنتين تحقق رقماً قياسياً في صادرات كسب دوار الشمس.. والهند تقود مشتريات الزيت
تضم السيارات والطاقة والدواء.. الرئيس السيسي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى شراكة استثمارية في عدة قطاعات استراتيجية
الرئيس السيسي: موقع مصر الاستراتيجي يتيح للشركات الأوروبية النفاذ إلى أكثر من 1.5 مليار مستهلك
بالأرقام.. الرئيس السيسي: الاتحاد الأوروبي يُعد الشريك التجاري والاستثماري الأول لمصر
وزير الاستثمار: مصر استثمرت أكثر 500 مليار دولار في البنية التحتية خلال العقد الماضي
وفرضت واشنطن، عقوبات أمس الخميس؛ للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وتحديدًا على شركتي روسنفت ولوك أويل اللتين تمثلان معًا أكثر من 5% من إنتاج النفط العالمي.
ودفعت العقوبات، شركات النفط الحكومية الصينية الكبرى إلى تعليق مشترياتها من النفط الروسي على المدى القصير، وفقًا لمصادر تجارية لرويترز.

وأفادت مصادر في قطاع النفط والغاز، بأن مصافي التكرير في الهند، أكبر مشترٍ للنفط الروسي المنقول بحرًا، ستخفض وارداتها من الخام الروسي بشكل حاد.
وقالت الولايات المتحدة، إنها مستعدة لاتخاذ إجراءات أخرى، في حين سخر "بوتين" من العقوبات ووصفها بأنها عمل غير ودي، مؤكدًا أنها لن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الروسي، وتحدث عن أهمية بلاده في السوق العالمية.
كما فرضت بريطانيا، خلال الأسبوع الماضي، عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل، ووافق الاتحاد الأوروبي على حزمة العقوبات التاسعة عشرة ضد روسيا، التي تتضمن حظرًا على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي.
وأضاف الاتحاد الأوروبي أيضًا، مصفاتين صينيتين بطاقة إجمالية تبلغ 600 ألف برميل يوميًا، وشركة Chinaoil Hong Kong، وهي الذراع التجارية لشركة PetroChina.
وأظهرت بيانات الطاقة الأميركية، أن روسيا ستصبح ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم في عام 2024 بعد الولايات المتحدة.
ويركز المستثمرون أيضًا، على اجتماع بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج الأسبوع المقبل، حيث يعمل الرجلان على نزع فتيل التوتر التجاري المستمر منذ فترة طويلة بين القوتين العظميين، وإنهاء سلسلة من الإجراءات الانتقامية المتبادلة.



















