أسعار النفط تتراجع 3% خلال أسبوع مسجلة أدنى مستوياتها في شهر


تراجعت أسعار النفط، حوالي 1%، أمس الجمعة، لتغلق عند أدنى مستوياتها في شهر، مع سعي الولايات المتحدة الأمريكية إلى التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، قد يعزز إمدادات النفط العالمية، في حين حدت حالة عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة من شهية المستثمرين للمخاطرة، وفقًا لرويترز.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت، 82 سنتًا أو 1.3%، لتبلغ عند التسوية 62.56 دولارًا للبرميل، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي، 94 سنتًا أو 1.6% ليغلق عند 58.06 دولارًا.

وانخفضت أسعار الخامين، حوالي 3% خلال الأسبوع، وعند أدنى مستوياتها منذ 21 أكتوبر الماضي.
وتحولت معنويات السوق إلى الهبوط، مع سعي واشنطن إلى خطة سلام بين أوكرانيا وروسيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، بينما أدت العقوبات على شركة إنتاج النفط الروسية روسنفت، إلى تفاقم التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا.

اقرأ أيضاً
مسؤول بالفيدرالي: هناك مجال لخفض أسعار الفائدة على المدى القريب
لاجارد: الاتحاد الأوروبي قادر على تعويض تأثير رسوم ترامب
الإمارات: 2.7 تريليون درهم قيمة التجارة الخارجية غير النفطية (+25%) خلال 9 أشهر 2025
تراجع صادرات اليابان للولايات المتحدة للشهر السابع على التوالي
البيت الأبيض: الولايات المتحدة لن تشارك في المباحثات الرسمية لمجموعة العشرين
ريلاينس الهندية توقف استيراد النفط الخام من روسيا
ارتفاع واردات الهند من النفط الخام لأعلى مستوى في ستة أشهر
البنك المركزي يتوقع انخفاض التضخم في النصف الثاني من عام 2026
البنك المركزي يكشف أسباب قراره تثبيت أسعار الفائدة
تخفيض 6.25%.. تطور أسعار الفائدة في مصر منذ بداية عام 2025 قبل اجتماع البنك المركزي اليوم
استمرار قوة واردات الصين من النفط الخام في أكتوبر بدعم من روسيا والخليج
تراجع إنتاج النرويج من النفط والغاز خلال أكتوبر
وحذر فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني، من أن بلاده تخاطر بفقدان كرامتها وحريتها - أو دعم واشنطن -؛ بسبب خطة السلام التي اقترحها الرئيس الأمريكي، والتي قال إن كييف يجب أن تقبلها في غضون أسبوع.
وصرح فلاديمير بوتن الرئيس الروسي، بأن المقترحات الأميركية للسلام في أوكرانيا يمكن أن تكون الأساس لحل الصراع، لكن إذا رفضت كييف الخطة فإن القوات الروسية ستتقدم أكثر.

وقد يسمح اتفاق السلام لروسيا، بتصدير المزيد من الوقود، حيث إن روسيا ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة خلال عام ٢٠٢٤، وفقًا لبيانات الطاقة الفيدرالية الأمريكية.
وعن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، دعت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لوري لوجان، إلى ترك أسعار الفائدة دون تغيير لمدة من الوقت، ويقيم البنك المركزي مدى الضغط الذي يفرضه المستوى الحالي من تكاليف الاقتراض على الاقتصاد.
بينما ذكرت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز، أن السياسة في مكانها الصحيح، مما يشير إلى أنها لا تزال متشككة في الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة مرة أخرى خلال اجتماع الشهر المقبل.
من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز، إن البنك المركزي لا يزال قادرًا على خفض أسعار الفائدة في الأمد القريب، دون تعريض هدف التضخم للخطر.
وقد يؤدي خفض أسعار الفائدة، إلى تعزيز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.




















