مصادر: تحالف أوبك+ سيثبّت مستوى الإنتاج خلال اجتماع اليوم


قالت أربعة مصادر من أوبك+ إن من المرجح أن يبقي التحالف على مستويات إنتاج النفط دون تغيير في اجتماعه اليوم الأحد، وذلك في إطار إبطاء وتيرة السعي إلى استعادة حصته السوقية وسط مخاوف من تخمة في المعروض تلوح في الأفق.
ويأتي اجتماع أوبك+، الذي يضخ نصف النفط العالمي، وسط جهود أمريكية جديدة للتوسط في اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، مما يمكن أن يزيد إمدادات النفط في حال تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا.

وفي حالة عدم إبرام اتفاق سلام، ستواجه روسيا مزيدا من القيود على الإمدادات بسبب العقوبات. ويضم تحالف أوبك+ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا.
وسجل خام برنت ما يقرب من 63 دولارا للبرميل عند التسوية يوم الجمعة، منخفضا 15 بالمئة هذا العام.

اقرأ أيضاً
روسنفت الروسية تعلن انخفاض صافي دخلها 70% من يناير إلى سبتمبر
إنتاج أمريكا من النفط يصل إلى مستوى قياسي جديد في سبتمبر
أوكرانيا تستهدف ناقلتي نفط خاضعتين للعقوبات بطائرات مسيرة بحرية في البحر الأسود
أوبك+ تتجه لتثبيت مستويات الإنتاج وسط مخاوف تخمة المعروض وجدل حول حصص 2027
الصين ترفع حصص استيراد النفط الخام للمصافي 30%
بريطانيا تسمح بزيادة إنتاج النفط والغاز في الحقول القائمة ولكن بشروط
أسعار النفط تتعافى من أدنى مستوياتها في شهر
واردات الهند من النفط الروسي تتجه لتسجيل أدنى مستوياتها في 3 سنوات تحت وطأة العقوبات الغربية
أسعار النفط تستقر بعد تراجعات الأسبوع الماضي وسط ترقب لصفقة السلام الروسية-الأوكرانية
خلال الأسبوع.. ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط والغاز في الولايات المتحدة
أسعار النفط تتراجع 3% خلال أسبوع مسجلة أدنى مستوياتها في شهر
ريلاينس الهندية توقف استيراد النفط الخام من روسيا
وأوقف تحالف أوبك+ زيادات إنتاج النفط للربع الأول من عام 2026 بعد ضخ حوالي 2.9 مليون برميل يوميا في السوق منذ أبريل 2025.
وأفادت مصادر الأسبوع الماضي بأن المجموعة لا تزال ملتزمة بتخفيضات إنتاج تبلغ حوالي 3.24 مليون برميل يوميا، وهو ما يمثل حوالي ثلاثة بالمئة من الطلب العالمي، ومن غير المرجح أن يُغير اجتماع اليوم الأحد هذه التخفيضات.

وأضافت المصادر أن المجموعة ستركز بدلا من ذلك على مناقشة كيفية تقييم الطاقة الإنتاجية القصوى للأعضاء لتحديد حصص الإنتاج اعتبارا من عام 2027.
وتناقش مجموعة أوبك+ هذه المسألة منذ سنوات وسط صعوبات ناجمة عن زيادة بعض الأعضاء، مثل الإمارات، في قدراتهم الإنتاجية ورغبتهم في الحصول على حصص أعلى.
وفي حين شهدت دول أخرى خصوصا في أفريقيا تراجعا في الطاقة الإنتاجية لكنها ترفض خفض حصصها. وانسحبت أنجولا من المجموعة في عام 2024 بسبب خلاف حول حصصها الإنتاجية.
ومن المقرر أن تبدأ الاجتماعات الساعة 1300 بتوقيت جرينتش.




















