مشروع ”التجلي الأعظم” يفوز بالجائزة الأولى بمعرض ”الشرق الأوسط للاند سكيب”


فاز مشروع "التجلي الأعظم" بمدينة سانت كاترين بالجائزة الأولى في مؤتمر ومعرض "الشرق الأوسط للاند سكيب ٢٠٢٥"، الذي عقد في مدينة أبوظبي الإماراتية، تحت شعار "الطبيعة والمجتمع".
وجاء منح لجنة التحكيم الدولية ــ المكونة من ١٤ محكما ـ الجائزة الأولى عن مشروع "سانت كاترين - موقع التجلي الأعظم"، الذي تشرف عليه "شركة "سايتس إنترناشونال"، عن مجال التخطيط وعمارة اللاندسكيب للحفاظ على التراث، خلال حفل تسليم الجوائز الذي أقيم بتلك المناسبة.

ويمثل المشروع، اندماجًا استثنائيًا بين التخطيط البيئيّ والعمارة، وعمارة اللاندسكيب، والحفاظ على التراث الثقافي، والروحاني في واحد من أقدس المواقع في العالم وهو موقع التجلي الأعظم، الذي تجلى فيه الله وكلم سيدنا موسى "عليه السلام"، والمصنف من قبل منظمة اليونيسكو كموقع تراث عالمي.
واستغرق تصميم وتنفيذ المشروع خمس سنوات ـ بالتعاون بين الجهات الحكومية والشركات المشرفة على التصميم وشركات المقاولات المنفذة للمشروع، ودير سانت كاترين والمجتمعات البدوية المحلية.

اقرأ أيضاً
تراجع سعر الذهب اليوم الخميس بختام التعاملات.. عيار 21 بكام
تراجع أسعار العملات بختام تعاملات الخميس.. ما عدا ارتفاع اليورو
البورصة تربح 2 مليار جنيه بختام تعاملات نهاية جلسات الأسبوع
البرتقال وصل لكام.. أسعار الفاكهة اليوم الخميس بسوق العبور
”فيتش” تتوقع نمو إنتاج مصر من القمح بنسبة 1.3% خلال الموسم الجاري
باستثمارات 30 مليون دولار.. اتفاقية للبحث عن البترول وإنتاجه بخليج السويس
أسعار زيت الطعام اليوم الخميس عند التاجر.. بكام طن الصويا
”الداخلية” تضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بقيمة 6 ملايين جنيه
مؤشرات البورصة تواصل ارتفاعها بمنتصف تعاملات جلسة الخميس
الأول من نوعه بمصر.. توقيع عقد رخصة الإنتاج لمشروع وقود الطائرات المستدام
”الطب البيطري” تُطلق حملة لتوعية مربي الدواجن بإجراءات الأمان الحيوي| صور
تباين سعر الدولار اليوم الخميس بمنتصف التعاملات.. الأخضر بكام
ويهدف المشروع، إلى الحفاظ على الجوهر التاريخي والروحي للمنطقة، مع تنشيط اقتصادها وبيئتها، عبر تخطيط قائم على الاستدامة الذي كان عنصرا أساسيا في المشروع، مع العمل على توفير خدمات تشجع وتجذب السائحين؛ للإقامة والاستمتاع أياما عديدة في هذا الموقع الفريد.
ويركز المخطط العام للمشروع، على الانسجام مع الطبيعة، عبر احترام محاور الرؤية الطبيعية والروحانية الدينية، والحفاظ على وادي الدير ومحيط الدير دون المساس بها، بجانب نُزل بيئية ومرافق زوار ومبادرات اقتصادية قائمة على التراث، صممت بعناية داخل المشهد الطبيعي.

وتعمل أنظمة مبتكرة لإدارة المياه على جمع مياه السيول والمياه المعالجة، وإعادة استخدامها في ري البساتين ودعم الزراعة البدوية، مما يعيد التوازن إلى مشهد طبيعي عانى كثيرًا من الجفاف والسيول.
ويعد المشروع، نموذجًا للسياحة التراثية المتجددة؛ حيث تتحول الحماية إلى رعاية حية لأحد أكثر المواقع الدينية والثقافية سموا في العالم.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة "East Middle Landscape"، برزت على مدار ١٨ عاما كصوت رائد في مجال تصميم اللاندسكيب في الشرق الأوسط؛ حيث ربطت وحفزت وقادت مجتمعًا من رواد المصممين والمخططين والمدافعين عن البيئة في جميع أنحاء المنطقة منذ تأسيسها في عام ٢٠٠٧.




















