الرئيس السيسي: تسوية المعاملات التجارية بين دول ”البريكس” بالعملات المحلية ضمن أولوياتنا


استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، عدد من الأولويات، التي ترى مصر ضرورة الأخذ بها، خلال مشاركته عبر الوسائل الافتراضية، في القمة الاستثنائية لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء في تجمع “البريكس”، والتي انعقدت بدعوة من البرازيل، بصفتها الرئيس الدوري الحالي للتجمع.
وجاءت الأوليات كالآتي:
أولًا: تعميق التشاور بين دول التجمع، حول القضايا ذات الاهتمام والأولوية في مختلف المجالات بما يتيح فهما أدق، لمواقف كل دولة وشواغلها، ويسهم في تقريب وجهات النظر، والتوصل إلى أرضية مشتركة، تعزز من فاعلية "البريكس" على الساحة الدولية.
ثانيًا: حتمية توظيف الميزات النسبية التي تزخر بها دولنا، في إطلاق مشروعات مشتركة في القطاعات الحيوية، وعلى رأسها الطاقة الجديدة والمتجددة، والبنية التحتية، والصناعات التحويلية، والزراعة، والبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار، والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في دولنا.
اقرأ أيضاً
الرئيس السيسي: المشهد الدولي غارقًا في الازدواجية.. و”الفيتو” جعل مجلس الأمن عاجزًا عن تسوية الحروب
الرئيس السيسي يؤكد على أهمية تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار بالمجال الطبي وصناعة الدواء
لأول مرة.. ”الرقابة المالية” تنتهي من قياس بصمتها الكربونية لعام 2024
”فاو” تتوقع إنتاجًا عالميًا قياسيًا من الحبوب خلال 2025
زراعة الشاي الهندي في خطر.. المناخ يغير قواعد اللعبة
الرئيس السيسي يصدر على قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي| مستند
مصر والبحرين تتفقان على مضاعفة حجم التبادل التجاري خلال عامين
الرئيس السيسي يستقبل ولي عهد مملكة البحرين لتعزيز العلاقات بالمجالات الاقتصادية والاستثمارية
منها تيدا وهاير.. وزير الصناعة: 3000 شركة صينية تعمل في السوق المصري
وزير الخارجية يبحث مع رئيسة سلوفينيا تعزيز التعاون الاستثماري والاقتصادي
وكالة الطاقة الدولية: البرازيل قدمت طلبًا رسميًا للانضمام لعضويتنا
رئيس الوزراء: بدء تفعيل حزمة الاستثمارات القطرية المباشرة بقيمة 7.5 مليارات دولار
ثالثًا: توسيع آفاق تعاوننا الاقتصادي والمالي، لاسيما بتسوية المعاملات التجارية والمالية بين دولنا، باستخدام العملات المحلية، ودعم توفير التمويل، من خلال بنك التنمية الجديد بالعملات الوطنية.
رابعًا: تكثيف التنسيق بين دول التجمع، حول إصلاح الهيكل المالي العالمي، ومعالجة إشكالية الديون، ودعم توفير الحيز المالي للدول النامية ونفاذها للتمويل الميسر، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز تمثيل الدول النامية في حوكمة المؤسسات المالية الدولية، وعملية صنع القرار بها.
خامسًا: دفع التعاون في مواجهة تداعيات تغير المناخ، ورفض السياسات الأحادية التي تتخذها بعض الدول تحت ذرائع بيئية، مع التأكيد على ضرورة وفاء الدول المتقدمة، بالتزاماتها في تمويل جهود الحفاظ على المناخ، وتوفير أدوات التنفيذ للدول النامية، من تمويل وتكنولوجيا وبناء قدرات، بما يمكنها من تحقيق أهدافها المناخية.
وتطلع الرئيس السيسي، إلى استضافة البرازيل للدورة الثلاثين، لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، في نوفمبر المقبل، باعتبارها محطة مفصلية، لدفع هذه القضايا الملحة، التي تمس مصالح الدول النامية بشكل مباشر.