16 ديسمبر 2025 22:41 25 جمادى آخر 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
  • NationalPostAuthority
وزير الكهرباء يتفقد هندسة كهرباء شرم الشيخ ويتابع مستجدات مشروع إنشاء مركز التحكم بجنوب سيناء”المركزي العراقي” يسعى لإعادة افتتاح مصرف الرافدين بالسوق المصرية”تنمية المشروعات” و”ريفي” يُوقعًان اتفاق تمويل بـ300 مليون جنيه لدعم المشروعات متناهية الصغررئيس الوزراء: خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال تلك المرحلةوزيرة التخطيط: التمويلات الميسرة للقطاع الخاص منذ عام 2020 تجاوزت 15 مليار دولار”التنمية الصناعية” تُناقش الموقف الحالي لقرارات منع تصدير خردة النحاس والألومنيوموزير الإسكان: لن تتهاون مع أي محاولات للإضرار بالسوق العقاريةرئيس الوزراء يُتابع آليات الحفاظ على المسار النزولي لمعدل التضخم”فيتش”: زيادة الإيرادات الضريبية في مصر بنسبة 38% بين عامي 2024 و2025”برومتيون” تستهدف ضخ استثمارات 300 مليون دولار لإنتاج إطارات سيارات النقل الثقيل والجرارات الزراعيةوزير الصناعة يؤكد على ضرورة تشكيل جمعية مستثمرين لكل منطقة صناعية لإدارتها”الداخلية” تضبط كميات كبيرة من السجائر والشيشة الإلكترونية داخل 10 حاويات
أخبار السلع أخبار عالمية

الجفاف يهدد الاكتفاء الذاتي للعراق من القمح بعد سنوات من تحقيق الفائض

القمح
القمح

تواجه مكاسب العراق التي تحققت بشق الأنفس في تأمين الاكتفاء الذاتي من القمح خطر الانهيار، حيث تسببت أشد سنوات الجفاف في التاريخ الحديث والانخفاضات القياسية في مناسيب نهري دجلة والفرات بتهديد مباشر للزراعة. ويُتوقع أن يؤدي هذا الوضع إلى خفض محصول القمح بنسبة تصل إلى 50% هذا الموسم.

لطالما اعتمد المزارع العراقي معن الفتلاوي على مياه نهر الفرات لري حقوله، لكنه يواجه اليوم جفافاً يحول دون زراعة أرضه بالقرب من النجف، حيث يشكو من عدم جدوى حفر الآبار بسبب ملوحة المياه الجوفية.

لطالما كان العراق من أكبر مستوردي القمح في الشرق الأوسط، لكن جهود الحكومة لتعزيز الأمن الغذائي أثمرت عن تحقيق فائض سنوي في إنتاج القمح لثلاثة مواسم متتالية. إلا أن ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في العراق، صلاح الحاج حسن، أكد أن البلاد تواجه "واحدة من أشد حالات الجفاف التي لوحظت منذ عقود".

ضعف أمام الطبيعة والجيران يفاقم الأزمة

تُبرز الأزمة مدى ضعف العراق، الذي يُصنف في المرتبة الخامسة عالمياً من حيث مخاطر التغير المناخي، وسط توقعات بارتفاع درجات الحرارة وانخفاض معدلات هطول الأمطار، وفق وكالة رويترز.

يزداد الوضع تعقيداً كون العراق يعتمد على دول الجوار في 70% من إمداداته المائية، مع قيام تركيا وإيران بزيادة حصتهما من المياه المشتركة عبر استخدام السدود المقامة في المنبع. وبحسب "الفاو"، فإن تناقص كميات المياه المتدفقة للعراق هو العامل الأكبر وراء الأزمة الحالية، ما أجبر بغداد على تطبيق نظام تقنين. وقد هوت احتياطيات العراق المائية من 60 مليار متر مكعب في عام 2020 إلى أقل من 4 مليارات متر مكعب حاليًا، ويتوقع الحاج حسن انخفاض إنتاج القمح لهذا الموسم بما يتراوح بين 30% و 50%.

لتقليل الاعتماد على استيراد القمح، كانت الحكومة العراقية قد شجعت المزارعين على استخدام البذور عالية الإنتاجية، ودعم تقنيات الري الحديثة والزراعة الصحراوية، وقدمت دعمًا لشراء الحبوب بأسعار تفوق ضعف الأسعار العالمية، مما عزز الاحتياطي الاستراتيجي إلى مستويات قياسية في بعض المواسم.

لكن المحللين، ومن ضمنهم هاري إيستيبانيان، مؤسس مركز العراق لتغير المناخ، يتوقعون الآن ارتفاع الواردات مرة أخرى، مما يُعرّض البلاد لتقلبات أسعار الغذاء العالمية، مع تبعات اقتصادية ومالية على ميزانية الحكومة. وتتوقع "الفاو" مبدئياً ارتفاع احتياجات العراق من استيراد القمح للموسم التسويقي 2025/2026 إلى حوالي 2.4 مليون طن.

v
القمح العراق الاكتفاء الذاتي من القمح
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات