13 مايو 2024 21:51 5 ذو القعدة 1445

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
طاقة ومعادن

تراجع أرباح أرامكو بقيمة 31.9 مليار دولار مع هبوط أسعار النفط

أرامكو
أرامكو

أعلنت شركة أرامكو للنفط، اليوم الثلاثاء، صافي أرباحها خلال الربع الأول من عام 2023 والتي بلغت 31.9 مليار دولار يوم الثلاثاء، بتراجع 19.25% عن عام 2022، بعد هبوط أسعار الخام، والتي كانت أٌل من 39.5 مليار دولار في نفس الفترة عام 2022، عندما تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في ارتفاع أسعار النفط، حسبما جاء في بيزنس ريكوردر.

وقال أمين ناصر، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أرامكو: "النتائج تعكس استمرار الثقة العالية لأرامكو، وقدرتها على الاستجابة لظروف السوق حيث نجنى تدفقات نقدية قوية ونزيد من تعزيز الميزانية العمومية".

وأضاف أمين ناصر، أن أرامكو تمضي قدمًا لرفع طاقتها من خلال نظرة الشركة المستقبلية لسوق النفط.

وسجلت الشركة أرباحًا قياسية بلغ مجموعها 161.1 مليار دولار العام الماضي، مما سمح للمملكة برفع أول فائض سنوي في ميزانيتها منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

وأضاف جيمي إنجرام، كبير المحررين في MEES: "الدخل الصافي لأرامكو سيتحسن استجابة لزيادة استثمارتها علي عكس باقي شركات النفط والتي تحتفظ بالتوجيهات الرأسمالية".

وفي منتصف أبريل، أعلنت المملكة العربية السعودية، أنها ستحول 4% من أسهم أرامكو، بقيمة تقارب 80 مليار دولار، إلى سنابل للاستثمارات، وهي شركة يسيطر عليها صندوق الاستثمارات العامة في المملكة، أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم بأصول تزيد عن 620 مليار دولار.

وتم نقل في وقت سابق 4% من أسهم أرامكو العام الماضي 2022، مباشرة إلى صندوق الاستثمارات العامة.

عجز ميزانية المملكة العربية السعودية

وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة المالية، الأحد، نقص الميزانية بقيمة 2.9 مليار ريال سعودي، وهو ما يسجل حوالي 773 مليون دولار، خلال الربع الأول من عام 2023، وذلك يعكس انخفاضًا بقيمة 3% في عوائد النفط، وارتفاع الانفاق بمقدار 29%، وهو ما جاء عكس توقعات الوزارة في ديسمبر الماضي.

هذا المستوى من الهبوط والعجزر في شركة أرامكو، لا يثير قلق في ظل قوة الوضع المالي للدولة تنفيذًا لرؤية 2030، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.

وعلاوة علي ذلك، أعلن كبار منتجي النفط بقيادة المملكة العربية السعودية، عن نقص مفاجئ في الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميًا، مؤكدين أنها خطوة احترازية تهدف إلى استقرار السوق.

وجاء ذلك، بعد القرار المثير للجدل في أكتوبر الماضي، من أوبك+، لخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا.

وقال إبراهيم الغيطاني، خبير النفط الإماراتي، إن خفض الإنتاج، إلى جانب اتجاهات اقتصادية أوسع، يمكن أن يعزز أسعار النفط في وقت لاحق من العام.

وأضاف:" الآن للأسف، سيطر على سوق النفط المشاعر السلبية من التجار بسبب المخاطر المصرفية الموجودة في السوق الأمريكية، ولكن التوقعات تشير إلى أن الطلب الصيني سيزداد في المستقبل مع مرور العام".

أسواق للمعلومات مصر 2030
ارامكو السعودية وكالة الانباء السعودية اوبك الحرب الروسية الاوكرانية انتاج النفط
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات