14 مايو 2024 12:58 6 ذو القعدة 1445

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
اقتصاد

رئيس الوزراء: مصر مهمتة بتنفيذ مشروع الربط النهري بين بحيرة فكتوريا والبحر المتوسط

لقاء اليوم
لقاء اليوم

اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، مع ناردوس بيكيلي توماس المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "أودا-نيباد".

حضر الاجتماع، السفير أشرف سويلم مساعد وزير الخارجية، المُمثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدى وكالة "أودا-نيباد"، والدكتور مصطفى صقر رئيس وحدة التجارة والأسواق لدى الوكالة.

وأكد رئيس الوزراء، أن مصر مهتمة بالتعاون مع وكالة أودا-نيباد، مُعربًا عن تقديره لمشاركة المديرة التنفيذية للوكالة في الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الأفريقي خلال مايو الماضي، في شرم الشيخ.

وتطلع "مدبولي"، إلى التعاون الوثيق مع الوكالة خلال الأعوام المقبلة، لافتًا إلى اهتمام مصر بتعزيز الدور الذي تقوم به وكالة "نيباد" في عدد من المحاور التي تُمثل أولويات الرئاسة المصرية للوكالة، وعلى رأسها حشد الموارد لتنفيذ مشروعات البنية التحتية التي تساهم في عملية الربط القاري.

ولفت رئيس الوزراء، إلى الاهتمام الذي توليه مصر لتنفيذ مشروع الربط النهري بين بحيرة فكتوريا والبحر المتوسط، والذي يتولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ريادته في إطار البرنامج الرئاسي لريادة البنية التحتية الأفريقي PICI، موضحًا أن الرئيس السيسي يُولي أهمية كبيرة لمسألة الربط القاري.

وذكر: "أكد الرئيس السيسي، خلال فعاليات المعرض الأفريقي للتجارة البينية عند حديثه مع عدد من رؤساء الدول الأفريقية، ضرورة العمل على زيادة معدلات التبادل التجاري"، موضحًا أن أحد العوامل الرئيسة لنمو حركة التجارة القارية هو سرعة تنفيذ البنية التحتية اللازمة لتعزيز الربط القاري.

وقال "مدبولي"، إن هذه المشروعات ينبغي أن يتم الترتيب بشأنها عن طريق وكالة "أودا-نيباد"، كي التنسيق مع الكثير من المؤسسات التنموية والتمويلية أصحاب المصلحة في أفريقيا، منوهًا إلى أهمية تعظيم الاستفادة من الاتفاقيات التجارية الموقعة بين الدول والتكتلات الأفريقية.

وشدد "مدبولي"، على أن الدول الأفريقية، تتمتع بموارد ومواد خام هائلة يمكن تعظيم استغلالها عبر تعزيز قيمتها المضافة، وهو ما يسمح باستفادة العالم أجمع من هذه الموارد.

من جهتها، أشادت المديرة التنفيذية للوكالة، بالتعاون الوثيق مع مصر التي تسلمت رئاسة اللجنة التوجيهية لمدة عامين منذ فبراير 2023 وحتى عام 2025، مشيرة إلى أنّ الوكالة تُعول كثيرًا على دعم مصر خلال الفترة المقبلة، لا سيما مع قرب الانتهاء من صياغة الخطة العشرية الثانية (2024 – 2034) التي تأتي ضمن رؤية الاتحاد الأفريقي التنموية -2063.

وتوقعت الانتهاء من الخطة الجديدة واعتمادها خلال الربع الأول من العام المقبل 2024، مطالبة بدعم مصر في الترتيب لعقد قمة تجمع الدول الأفريقية والمؤسسات التمويلية والتنموية للبدء في تنفيذ الخطة.

وذكرت المديرة التنفيذية للوكالة، أن الخطة العشرية الجديدة تتضمن عددًا من المحاور لتنمية البنية التحتية القارية وتعزيز معدلات التجارة البينية المشتركة، وتعزيز ودعم سلاسل القيمة، مضيفة: "دعم مصر لخطة الوكالة الجديدة أمر لا غنى عنه، لاسيما بعدما قامت الحكومة المصرية بمشروعات هائلة في مجال البنية التحتية سواء على المستوى المحلي، أو مشروعات الربط الكهربائي مع الدول المجاورة".

من جهته، أكد رئيس الوزراء، دعمه لعقد القمة التي ترغب الوكالة في تنظيمها عقب الموافقة على الخطة الجديدة، موضحًا أن مصر دائمًا مستعدة لتقديم أي دعم من شأنه تعزيز العلاقات المصرية الأفريقية.

be25737ab2d3.jpg
ed02888312c0.jpg
أسواق للمعلومات مصر 2030
الرئيس السيسي مصر وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية رئيس الوزراء نيباد الرئاسة المصرية الموارد التمويل البنية التحتية
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات