17 مايو 2024 14:33 9 ذو القعدة 1445

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
اقتصاد

وزير الصناعة: مجتمع الأعمال في الدول العربية وتركيا عليه تنمية التعاون الاقتصادي

وزير الصناعة
وزير الصناعة

أكد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، اليوم السبت، أهمية استفادة مجتمع الأعمال في الدول العربية وتركيا من العلاقات السياسية المتميزة بين قياداتها السياسية لتنمية التعاون الاقتصادي بينهم.

جاء ذلك في سياق كلمة "سمير"، التي ألقاها خلال مشاركته بفعاليات الجلسة الافتتاحية للاجتماع الخامس المشترك للغرف العربية والتركية، والذي يعقده الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية تحت عنوان "معًا للتصنيع المشترك والتعاون الثلاثي"؛ بهدف بحث سبل نشر النماء والتنمية لأبناء الشعوب العربية وتركيا.

حضر المؤتمر، أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، وسمير عبد الله ناس رئيس اتحاد الغرف العربية ورئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، ورفعت أوغلو، رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية، والدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، وعدد من رؤساء الغرف التجارية الصناعية وقيادات المال والأعمال من الدول العربية وتركيا.

وأشار الوزير، إلى أن التعاون يكون من خلال التعاون بمجالات التصنيع المشترك وتكامل مدخلاته، وربط شبكات الكهرباء والبترول والغاز، وتنمية التجارة البينية ودعم وسائل النقل واللوجستيات، وتحقيق الأمن الغذائي لشعوب هذه البلدان من خلال الاستثمار في الزراعة والتصنيع الغذائي، والاستفادة من الإمكانات الوطنية والسعي لتكامل الموارد، بما يعمق التعاون في مواجهة تبعات الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة.

وأكد وزير الصناعة، أهمية استحداث آلية للربط بين صناعات الدول العربية وتركيا لتحقيق التكامل الصناعي لمواجهة اضطرابات سلاسل الإمداد العالمية ورفع نسب المكون المحلى العربي والتركي؛ من أجل نفاذ للأسواق العربية والأوروبية والأفريقية والدولية.

وصرح وزير الصناعة، بأن مصر شأنها شأن دول العالم، قد تأثرت بالأحداث الخارجية المتلاحقة بدءًا من جائحة كورونا مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية، وصولًا للأحداث الإقليمية الأخيرة، والدولة المصرية سعت جاهدة للعبور من كل تلك الأزمات، بإجراءات ناجزة متعددة، وتيسير مناخ أداء الأعمال، حيث شملت الإجراءات إصدار الرخصة الذهبية وتوفير مناطق صناعية ولوجستية، وتيسير تخصيص الأراضي وبرنامج للطروحات وسياسة ملكية الدولة لعدم مزاحمة القطاع الخاص.

وقال الوزير، إن تلك الإجراءات بدأت تؤتي ثمارها باستثمارات ضخمة مثل مشروع رأس الحكمة الجديد وعشرات الاستثمارات الصناعية الهادفة للتصدير، موضحًا أن الفترة الأخيرة شهدت زخما كبيرا في العلاقات بين مصر وتركيا بدأ بزيارته لأنقرة لأول مرة بعد 10 سنوات من الانقطاع بين البلدين، ثم توجت العلاقات بزيارة الرئيس رجب طيب أردوغان لمصر بعد عدة لقاءات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ونوه "سمير"، إلى أنه بفضل جهود الغرف التجارية، ودعم الحكومة، لم تنقطع العلاقات الاقتصادية طوال هذه الفترة، بل تنامت لتصبح تركيا المقصد الأول للصادرات المصرية، ومصدرًا رئيسيًا للاستثمارات من أجل التصدير لمختلف دول العالم، واستغلال مميزات مصر النسبية وقاعدتها الصناعية المتنوعة، وموقعها الجغرافي المتميز المدعوم بآليات النقل متعدد الوسائط للنفاذ للأسواق.

ودعا وزير التجارة والصناعة، الغرف العربية والتركية إلى الاستفادة من الفرص المستحدثة التي يطرحها محور قناة السويس، والرخصة الذهبية، وسياسة ملكية الدولة، حيث ستتخارج الحكومة من العديد من القطاعات خلال ثلاث سنوات، وستطرح استثماراتها في هذه القطاعات للشراكة بآليات متعددة.

وذكر: "الوطن العربي يعد الشريك الأول لمصر في كافة المجالات، وهي شراكة قائمة على علاقات أخوية متينة للقيادة السياسية المصرية ونظائرها العربية، كما تدعمها أنشطة اتحاد الغرف العربية واتحاد دول مجلس التعاون الخليجي، سواء على المستوى الإقليمي أو الثنائي أو الثلاثي".

وشدد "سمير"، على أهمية تحقيق التعاون العربي التركي لدخول أسواق دول العالم، بواسطة تكامل المميزات النسبية سواء في الصناعة أو الخدمات، والتعاون لتعميق الصناعة لزيادة القيمة المضافة والمكون المحلي، بواسطة دراسة فرص الاستثمار في تصنيع تلك المنتجات، كل في دولته بحسب المميزات النسبية لكل دولة.

كما أكد الوزير، ضرورة العمل على إنشاء مناطق صناعية ومراكز لوجستية مشتركة، والربط بينها بما يصب في صالح التصنيع والتصدير إلى أسواق تتجاوز 3 مليارات مستهلك دون جمارك في مناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر، والموقعة مع مختلف التكتلات الاقتصادية حول العالم.

وفي سياق متصل، شدد "سمير"، على أهمية التحالف في مجالات "الإعمار" سواء في أفريقيا أو إعادة إعمار الدول الشقيقة مثل العراق وليبيا من خلال استغلال خبرات الشركات المصرية في إنشاء 22 مدينة جديدة من الجيل الرابع والكهرباء والطرق والمواني واستصلاح مليون ونصف فدان، خاصة وأن تركيا من أبرز دول العالم في مجال المقاولات، والدول العربية تمتلك عدد كبير من الشركات العملاقة في هذا المجال.

1ed244d6c53b.jpg
4ccd3fcdeb6c.jpg
713574e7e722.jpg
e456c0ac93fd.jpg
أسواق للمعلومات مصر 2030
وزير التجارة والصناعة الدول العربية تركيا الكهرباء الغاز الطرق الغرف التجارية الصناعية البحرين اتحاد الغرف العربية التنمية أفريقيا النقل الأمن الغذائي
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات