مسؤول صيني: نرغب في مضاعفة حجم الاستثمارات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

استقبل وليد جمال الدين رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم الإثنين، وفد صيني رفيع المستوى، برئاسة وني يو فانج سكرتير لجنة الحزب الشيوعي الصيني لمقاطعة Hebei؛ لمناقشة سبل التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومقاطعة خبي الصينية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأشار "جمال الدين"، بحسب بيان الهيئة، إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين المنطقة الاقتصادية والاستثمارات الصينية تمثل قصة نجاح قائمة على البناء المشترك، مؤكدًا اعتزازه بالاستثمارات الصينية بمنطقة "تيدا-مصر" للتعاون الاقتصادي بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة، والتي وصل حجم الاستثمارات بها حتى الآن لنحو 2 مليار دولار عبر تواجد 150 شركة في قطاعات صناعية ولوجستية متعددة.

وذكر: "تم توقيع عقود 3 مشروعات لشركات صينية بها منذ بدء العام المالي 2023 /2024 الحالي، لشركات: دي سيتا لإكسسوارات الملابس، هينيواى لصناعة حقائب السفر، وهينشينج للصباغة وتجهيز المنسوجات، مما يؤكد على أن هذه الشراكة تعد نموذجًا للتعاون الاقتصادي المتميز القائم على الرؤى المشتركة بالقطاعات الصناعية".

وقال رئيس الهيئة، إن التعاون مع الاستثمارات الصينية شمل المجالات البحرية واللوجستية أيضًا من خلال ميناء السخنة والمتمثل في شركة Hutchison International، واتحاد خطوط الشحن العالمية COSCO وCMA لتطوير إحدى محطات الحاويات بميناء السخنة.

واستعرض "جمال الدين"، فرص التعاون خاصة في مجال صناعة السيارات التقليدية أو التي تعمل بالطاقة الجديدة، ومراكز البيانات، وتصنيع المنتجات الخضراء القائمة على الطاقة النظيفة في عملية التصنيع.

من جانبه، أعرب سكرتير لجنة الحزب الشيوعي الصيني لمقاطعة Hebei، عن سعادته بخطوات مصر الثابتة نحو تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، مؤكدًا أن العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية تعكس التوجهات المشتركة للقيادة السياسية في البلدين، وتقدم نموذجًا يحتذى به للتعاون الصيني مع الدول العربية والإفريقية.

ولفت المسؤول الصيني، إلى أن هذه تعد زيارته الأولى لمصر والتي لمس من خلالها انعكاس رؤية مصر 2030 على سياسات دعم الاستثمار، مضيفًا: "تجربة العاصمة الإدارية الجديدة تتشابه مع تجربة منطقة شيونغان الجديدة بالمقاطعة، والتي تصبح مساحتها بعد انتهاء كافة مراحلها 1770 كم2".

وأكد على الرغبة المشتركة لمضاعفة حجم الاستثمارات الصينية بالمنطقة الاقتصادية، خاصة لموقعها المتميز في إفريقيا والمواجه لقارة أوروبا.