إطلاق الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الوادي المتصدع والحمى القلاعية

أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم السبت، أعمال الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرضي حمى الوادي المتصدع والحمى القلاعية بجميع المحافظات، والتي تنفذها الهيئة العامة للخدمات البيطرية؛ للحفاظ على الثروة الحيوانية ودعم المربين.

ووجّه علاء فاروق وزير الزراعة، الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري بالمحافظات، بتكثيف جهود التحصين الوقائي والرقابة الوبائية، لضمان خلو البلاد من الأمراض العابرة للحدود، وتقديم كافة سبل الدعم لمربي الثروة الحيوانية، وتوفير لحوم وألبان آمنة للمواطنين.

وأكد "فاروق"، على ضرورة أن تصل حملات التحصين إلى جميع قرى ونجوع المحافظات ا والمناطق النائية، وضمان التغطية الشاملة لحماية ماشية المربين في الريف والمزارع، بجانب تشكيل غرفة عمليات لمتابعة أعمال الحملة.

ولفت الوزير، إلى أهمية التركيز على توعية المربين بأهمية التحصين، عبر ندوات التوعية، وحملات طرق الأبواب، والمواد الدعائية، ومواقع التواصل الاجتماعي.

من جهته، أكّد الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة، على أن الحملة بدأت العمل بواسطة لجان بيطرية ثابتة ومتحركة بجميع القرى والمراكز، حيث تستهدف تحصين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ضد المرضين.

وقال رئيس الهيئة، إنه تم توفير ميع اللقاحات المعتمدة والمبرّدات والمستلزمات البيطرية اللازمة للحملة، بالتنسيق مع مديريات الطب البيطري في المحافظات، مع تكثيف المرور الميداني عبر فرق الإشراف المركزية والفرعية لمتابعة التنفيذ على الأرض.

وذكر: "الهيئة تنفّذ بالتوازي برامج توعية مكثفة للمربين حول أهمية التحصين الدوري، وطرق الوقاية من الأمراض الوبائية، وممارسات الأمن الحيوي داخل المزارع، والحملة تهدف إلى ترقيم وتسجيل الحيوانات غير المسجلة لربطها بقاعدة بيانات وطنية دقيقة".

ولفت رئيس الهيئة، إلى أن فرق التحصين تواصل العمل من بيت إلى بيت في القرى والمزارع، لضمان وصول الخدمة إلى كل مربي، حتى في المناطق النائية، كما أن نجاح الحملة يعتمد على وعي المربين وتعاونهم الكامل مع الفرق البيطرية.

وأكد "الأقنص"، على مواصلة الهيئة خطتها الشاملة للسيطرة على الأمراض الوبائية، تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة، وبالتنسيق مع جميع القطاعات، لتحقيق أمن غذائي مستدام وحماية الثروة الحيوانية المصرية.

وناشدت الهيئة، المربين بضرورة التعاون الكامل مع الفرق البيطرية المتنقلة والثابتة، والإسراع بتحصين ماشيتهم ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، باعتبارهما خط الدفاع الأول لحماية ثروتهم الحيوانية ومصدر دخلهم، واللقاحات متوفرة وآمنة تمامًا، والتحصين هو الضمان الوحيد للوقاية من الأمراض الوبائية التي قد تسبب خسائر اقتصادية فادحة.