23 أكتوبر 2024 16:39 19 ربيع آخر 1446

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
اقتصاد

32 ألف فدان زيادة فى مساحة المحاصيل الزيتية الموسم الجارى..

صورة أرشيفية - زيوت نباتية
صورة أرشيفية - زيوت نباتية

ارتفعت مساحة 3 محاصيل زيتية الموسم الجارى هي السمسم وعباد الشمس وفول الصويا بنحو 32 ألف فدان حسب خطة وزارة الزراعة لزيادة الرقعة الزراعية من تلك النوعية لسد الفجوة الغذائية في المنتج والتى تبلغ 98% يتم تغطيتها عبر الاستيراد.

وأكد تقرير صادر عن قطاع شئون المديريات الزراعية التابع لوزارة الزراعة، أن مساحة محصول السمسم في الموسم الصيفي الجاري بلغ 95 ألف فدان مقابل 67 ألف فدان الموسم الصيفى الماضي بزيادة 28 ألف فدان.

وأوضح التقرير أن مساحة محصول عباد الشمس سجلت 17651 فدان مقابل 14609 أفدنة بزيادة 3042 فدانًا مقارنةً بالموسم الماضي، ومساحة فول الصويا ارتفعت بزيادة 799 فدان لتصل إلى 29 ألف فدان.

وأكد الدكتور محمود يوسف مدير الإدارة المركزية لشئون المديريات الزراعية أن وزارة الزراعة تسعى لسد الفجوة الغذائية في الزيوت لتصل نسبة الإكتفاء الذاتي منها إلى 35% خلال السنوات القليلة القادمة، عبر نشر أصناف عالية الانتاجية من السمسم والصويا وعباد الشمس التي تجود زراعتها في مصر خاصةً السمسم.

وأوضح يوسف أن بعض المحاصيل تعول عليها الدولة لزيادة إنتاج الزيوت محليًا، حيث ارتفعت مساحات السمسم بشكل قياسي الموسم الجاري خصوصًا في محافظات الإسماعلية والشرقية.

وأكد الدكتور عادل الغندور، مستثمر زراعى وصاحب مزرعة سنتك، أن خطوات تقليل فجوة الزيوت منها زيادة المساحة المنزرعة من المحاصيل الزيتية عن طريق نشر زراعة الأصناف الجديدة ذات الإنتاجية العالية والتي تتحمل الظروف البيئية المعاكسة، ونشر زراعة الكانولا والتي تحتوى 45:40% زيت عالى الجودة، حيث أنه المحصول الشتوي الوحيد في مصر الذى يتميز بتحمله للظروف البيئية المعاكسة خاصة الملوحة ونقص المياه ونجاح زراعته بالأراضي التى لم تنجح فيها زراعة محاصيل استراتيجية أخرى.

وأشار الغندور إلى أهمية التوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية فى المناطق المستصلحة حديثًا والمحافظات التى لها ظهير صحراوي والمناطق التي تعاني من نقص مياه الرى والأراضي الهامشية، واستحداث أساليب جديدة للتوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية.

ولفت الغندور إلى وجود نماذج من التحميل على بعض المحاصيل الأخرى مثل تحميل زهرة الشمس على المحاصيل الأخرى مثل بطيخ اللب، الطماطم الصيفي والشتوي، القصب الغرس الخريفي، في المزارع المنشأة حديثًا، وأيضًا تحميل فول الصويا على محاصيل أخرى مما يعمل على زيادة العائد من وحدة الموراد الطبيعية والاستغلال الأمثل لوحدة الأرض والمياه.

وشدد على أن زراعات المحاصيل الزيتية تعاقدية بين المزارع وجمعية المحاصيل والمصنع حتى تكتمل السلسلة بداية من الزراعة وإنتاج البذور وحتى تصنيعها وحمايتها من سياسة الإغراق ومنافسة الأسواق الخارجية.

ودعى الغندور الحكومة إلى تشجيع شركات الاستثمار الزراعي وخاصةً بالأراضي الجديدة على زراعة نسبة من الأراضي بالمحاصيل الزيتية، وذلك بإعطاء تسهيلات لها مقابل الالتزام بزراعة هذه المحاصيل وإنشاء سلسلة متكاملة حتى إنتاج الزيت.

وأشار الغندور إلى أهمية تعريف شركات تصنيع الزيوت بالأصناف المحلية من المحاصيل الزيتية لضمان تسويق الناتج من البذور والتوسع في نظام الزراعة التعاقدية وخاصة فى الأراضي حديثة الاستصلاح والهامشية مما يعمل على زيادة الناتج من الزيوت بهدف تضييق الفجوة الزيتية تدريجيًا، وإنشاء صندوق دعم الزيوت لتطوير البحوث والإرشاد وتوعية مزارعي المحاصيل الزيتية.

أسواق للمعلومات مصر 2030
زيوت نباتية  السمسم عباد الشمس فول الصويا إنتاج الزيوت وزارة الزراعة الأسواق المحلية
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات