14 أكتوبر 2024 10:44 10 ربيع آخر 1446

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
أخبار السلع أخبار عالمية

اتفاع أسعار رالنفط بالرغم من تعثر توزيع اللقاح والسلالات الجديدة لفيروس كورونا ..

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

النفط يربح على الرغم من تعثر توزيع اللقاح والسلالات الجديدة لفيروس كورونا، ومن المتوقع أن تظل أسعار النفط قرب مستوياتها الحالية لمعظم العام الجاري قبل أن يكتسب التعافي زخما قرب نهاية 2021.

ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين بعد بداية ضعيفة، لتعزز المكاسب التي حققتها على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، على الرغم من أن تعثر عمليات توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا والإصابات الجديدة واكتشاف سلالات جديدة يلقي بظلال على توقعات الطلب.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 36 سنتا أو ما يعادل 0.7% إلى 55.40 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:12 بتوقيت غرينتش، بينما ربح خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 24 سنتا أو ما يعادل 0.5% إلى 52.44 دولار. وزاد الخامان القياسيان نحو 8% في يناير كانون الثاني.

هذا وتلقت أسعار النفط الدعم من برامج التحصين الجارية في الدول الأشد تضررا من الجائحة وخفض الإنتاج من جانب منتجين كبار مثل السعودية. ولكن حالة الابتهاج إزاء نهاية محتملة للجائحة تقوضت بفعل بطء وتيرة التطعيمات وزيادة السلالات الجديدة لفيروس كورونا.

وكان من بين تلك الدول ألمانيا التي أعلنت خلال الأسبوع الماضي عن فرض قيود على المسافرين من بريطانيا والبرازيل وجنوب افريقيا، في محاولة من السلطات للسيطرة على انتشار السلالة الجديدة. ولم تختلف الأوضاع كثيرا في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع صدور أنباء عن اعتزام الحكومة فرض قيود على السفر خلال فترة العطلات، مما أثر سلبا على تحركات أسعار النفط.

وكانت الضغوط قد أثقلت على تحركات أسعار النفط خلال تداول الأسبوع الماضي وحدت من ارتفاعها مع تصاعد المخاوف حول تأثير سلالة كورونا الجديدة على الاقتصاد العالمي، مع اتجاه بعض الدول إلى فرض قيود صارمة على حدودها وخاصة أمام الدول التي تعاني من تفشي للسلالة الجديدة من فيروس كورونا.

لكن في ظل إحراز المزيد من اللقاحات نجاحا في التجارب وانخفاض الإصابات في بعض المناطق، فإن الطلب على النفط والوقود من المرجح أن يرتفع مع تلقي المزيد من سكان العالم اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز يوم الجمعة أنه من المتوقع أن تظل أسعار النفط قرب مستوياتها الحالية لمعظم العام الجاري قبل أن يكتسب التعافي زخمًا قرب نهاية 2021.

وتتأهب شركات التنقيب عن النفط والغاز الأميركية لانتعاش الطلب في الوقت الذي يؤدي فيه ارتفاع الأسعار إلى أن تصبح الآبار الجديدة مربحة من جديد، إذ أضافت الشركات منصات حفر جديدة للشهر السادس على التوالي في يناير.

ويرتفع الإنتاج الأميركي وبلغ ما يزيد عن 11 مليون برميل يوميًا في نوفمبر للمرة الأولى منذ أبريل نيسان بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

وعلى الصعيد الآخر، كان استمرار عمليات التطعيم في مختلف دول العالم الأكثر إصابة بفيروس كورونا سببا في حفاظ أسعار النفط على ارتفاعاتها. وعلى الرغم من تباطؤ وتيرة التطعيم وحالة القلق حيال ظهور أزمة تتعلق بإنتاج لقاح كورونا، فإن أسعار النفط استمرت في الارتفاع.

ويبدو أن السبب الحقيقي وراء ارتفاع أسعار النفط حول الآمال حول تراجع المعروض مع بدأ التطبيق الفعلي لقرار المملكة العربية السعودية بخفض إنتاجها من النفط الخام بصورة طوعية بنحو ملون برميل إضافي ابتداء من فبراير الجاري وحتى مارس المقبل. ويتزامن ذلك مع صدور بيانات مخزونات النفط الأمريكية في نهاية الأسبوع التي أظهرت ارتفاع الطلب على النفط مما انعكس إيجابيا على تحركات أسعار النفط.

أسواق للمعلومات مصر 2030
أسواق للمعلومات بورصة السلع أسعار النفط بورصات عالمية
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات