توقعات بتراجع مساحات زراعة القمح الشتوي الروسي بالموسم الجديد

قال محللون ، من المتوقع أن يزرع المزارعون الروس قمحًا شتويًا أقل هذا الخريف من المستويات القياسية التي شهدوها العام الماضي ، بسبب الظروف الجوية غير المواتية ، والتحول إلى البذور الزيتية في بعض المناطق ، والمخاوف بشأن ضريبة تصدير الحبوب المتغيرة في روسيا .

روسيا هي أكبر مصدر للقمح في العالم إلى إفريقيا والشرق الأوسط ومناطق أخرى ، وعادةً ما يمثل القمح الشتوي ، الذي يُزرع في الخريف لحصاد الصيف ، 70٪ من محصول روسيا ، وينتج غلة أعلى من أصناف الربيع وأقل عرضة للتأثر بالطقس.

 

ساعدت الأمطار على تحسين الظروف في العديد من مناطق روسيا الزراعية

أدت الأمطار الأخيرة إلى تحسين الظروف في العديد من مناطق روسيا ، ولكن حملة بذر الحبوب الشتوية في روسيا لا تزال متأخرة .

كان المزارعون قد زرعوا الحبوب الشتوية على مساحة 7.8 مليون هكتار حتى 14 سبتمبر ، بانخفاض عن 8.2 مليون هكتار في نفس الفترة قبل عام .

وقالت شركة سوفكون للاستشارات الزراعية ، إن التأخير الرئيسي يرجع إلى نهر الفولجا الذي عانى بشدة من جفاف الطقس .

 

إجمالي مساحة بذر القمح الشتوي قد ينخفض ​​بنحو 0.5 - 1 مليون هكتار

 

وأضافت إن إجمالي مساحة بذر القمح الشتوي قد ينخفض ​​بنحو 0.5 - 1 مليون هكتار، في حين  قالت (IKAR) ، وهي شركة استشارية أخرى ، أنها ترى التخفيض بمقدار 0.5 مليون هكتار مقارنة ب 17.8 مليون هكتار تم زرعها قبل عام .

سيكون البذر أقل من المستوى القياسي في العام الماضي بسبب الطقس الجاف ، وإعادة البذر الربيعي الهائل في المنطقة الوسطى ومناطق فولغوغراد مع المحاصيل المتأخرة التي لم يتم حصادها بعد وبسبب قدرة معالجة البذور الزيتية الجديدة في الوسط .

ومن المتغيرات الأخرى ضريبة تصدير الحبوب في روسيا ، والتي حددتها موسكو على أساس أسبوعي منذ يونيو كجزء من إجراءات تأمل الحكومة في أن تساعد في استقرار تضخم أسعار الغذاء المحلية.

 

انخفاض مساحات بذر القمح بسبب ضريبة تصدير الحبوب

 

قال بعض المزارعين إنهم سيقلصون مساحات بذر القمح في خريف 2021 وفي ربيع 2022 بسبب الضريبة.

وقال ريلكو إنه في حين أن هناك مخاوف بشأن ضريبة الصادرات ، فإن عددًا قليلاً نسبيًا من المزارعين سيخفضون مساحاتهم بالفعل حيث تظل أعمالهم مربحة بسبب ارتفاع أسعار القمح العالمية.

وأكدت وزارة الزراعة الروسية ، أن بذر الحبوب هذا العام قد تأخر بسبب نقص الرطوبة في التربة ، ولكنها رفضت تقدير احتمال تقليص مساحة البذر، وتتوقع نتائج حملة البذر في أوائل نوفمبر.