16 سبتمبر 2025 20:32 23 ربيع أول 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
توافق وزراء التجارة الأفارقة حول قواعد المنشأ للمنسوجات والسياراتوزير المالية: نستهدف توجيه أي إيرادات استثنائية لخفض معدل الدين للناتج المحلي”جمال الدين” يبحث مع السفيرة الأمريكية وممثلي الشركات تعزيز التعاون بقطاعات المواني والطاقة والبنية التحتية”السياحة” تحيل واقعة اختفاء أسورة أثرية بمتحف التحقيق للجهات المختصةوزير الإسكان يبحث عددًا من الفرص الاستثمارية بالمدن الجديدة ومنطقة ماسبيروهيئة الاستثمار: ارتفاع عدد الشركات الجديدة بقطاع التشييد والبناء 20% خلال 2024”الرقابة المالية”: إصدار سندات التوريق مقابل محافظ التمويل العقاري بقيمة 77.2 مليار جنيهوزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ| صورمصر والبحرين تتفقان لتعزيز أوجه التعاون في مجالات التنمية العمرانية والمرافق والبنية التحتيةتضم ذرة وحديد.. ميناء دمياط يستقبل 53631 طنًا من البضائعترامب: توصلنا إلى اتفاق بشأن تيك توك وسنعلن عن الجهة المستحوذة قريباًأمجد الوكيل عضوًا بمجلس إدارة الجهاز التنفيذي للمحطات النووية
أسواق عربية

ليبيا تخسر أكثر من 60 مليون دولار يوميًا بسبب إغلاق منشآت نفطية

ليبيا تخسر أكثر من 60 مليون دولار يوميًا بسبب إغلاق منشآت نفطية
ليبيا تخسر أكثر من 60 مليون دولار يوميًا بسبب إغلاق منشآت نفطية

قال محمد عون، وزير النفط والغاز في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، إن بلاده تخسر أكثر من 60 مليون دولار يوميًا؛ بسبب الإغلاق القسري لعدد من المواقع النفطية، ما دفع مؤسسة النفط الحكومية إلى إعلان «القوة القاهرة»، وتعليق عمل ميناءين مهمين في الشرق، مع استمرار إغلاق 6 حقول جنوب وشرق البلاد.

وأكد عون، أنه نتيجة لهذا الإغلاق فإن إنتاج النفط انخفض نحو 600 ألف برميل يوميًا، أو نصف الإنتاج اليومي من أصل 1,2 مليون برميل يوميًا.

ولفت إلى أن الخسائر بلغت 60 مليون دولار على الأقل في اليوم، في وقت تتعرض فيه السوق الدولية بالفعل لضغوط؛ بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا.

ومنع هذا الإغلاق المؤسسة الوطنية للنفط من احترام التزاماتها التعاقدية، لتعلن «قوة قاهرة» على المواقع المغلقة، مما يسمح بإعفائها من مسؤولياتها في حالة عدم تنفيذ عقود التسليم الأجنبية، ما يؤثر على سمعة ليبيا وفقدان الثقة في وضعها في السوق الدولية، وفقً لما قاله عون.

وعبرت الولايات المتحدة، الأربعاء الماضي، عن قلقها البالغ من عمليات الإغلاق ودعت إلى إنهائها على الفور، معتبرة وقف الإنتاج إجراءً متسرعًا يضر بالليبيين ويقوض الثقة الدولية في ليبيا بصفتها فاعلة في الاقتصاد العالمي.

ورأى الوزير الليبي أن قطاع النفط تأثر بالانقسام السياسي، مؤكدًا أن من يقف وراء هذه الإغلاقات محتجين يطالبون بالتنمية والتوزيع العادل للعائدات النفطية، ولافتًا إلى أن وزارته شكلت لجنة للتواصل مع الفاعلين في المناطق التي تعرضت للإغلاق، ومعبرًا عن أمله التوصل إلى حل قريبًا.

يذكر أن عمليات إغلاق الحقول والموانئ النفطية قد تكررت طيلة السنوات الماضية؛ بسبب احتجاجات عمالية أو تهديدات أمنية أو حتى خلافات سياسية، وتسببت في خسائر تجاوزت قيمتها 100 مليار دولار، بحسب البنك المركزي.

وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، قد دعت في وقت سابق إلى إبقاء قطاع النفط الليبي في منأى عن الخلافات السياسية، والحفاظ على طبيعته غير السياسية.

لكن هذه الدعوات سرعان ما يتجاهلها القادة الليبيون، الذين يراهنون على ورقة النفط بهدف تحقيق مكاسب سياسية.

مصر 2030
ليبيا النفط الليبي حقول النفط
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات