بسبب الحرب والطقس.. توقعات بتراجع إنتاج المحاصيل الزراعية في أوكرانيا 50%


قال النائب الأول لوزير السياسة الزراعية وسلامة الغذاء في أوكرانيا تاراس فيسوتسكي، اليوم الإثنين، إنه من الصعب حاليًا التنبؤ بحجم المحاصيل الزراعية في البلاد خلال العام 2023، لأنها تعتمد بشكل كبير على حالة الطقس داخل الحقل وأثناء الدعم المالي واللوجيستي للمزارعين.
وأضاف نائب الوزير الأوكراني، إن الأمر يعتمد أيضًا على البذور والمخصبات الزراعية المتاحة. وحاليًا من الممكن التنبؤ بتراجع بواقع 50%عن المعايير القائمة على أسس علمية بسبب الزيادة في الأسعار. كما يحفز استخدام تكنولوجيات أرخص انخفاض الإنتاج".
كما أكد على أنه بسبب الغزو الروسي، عانى القطاع الزراعي في أوكرانيا من خسار جمة متمثلة في انحسار المناطق الصالحة للزراعة وتراجع الإنتاج وانخفاض الصادرات وارتفاع تكلفة اللوجيستيات وأخرى.
كل تلك العوامل وكذلك ظروف الطقس ستؤثر على الزراعة في الربيع. ووفقا للبيانات الأولية حتى 30 ديسمبر المنصرم، سيصل حجم المحاصيل المتوقع للمناطق المزروعة في عام 2023 بكافة المحاصيل بالبلااد التي تسيطر عليها أوكرانيا، 21.8 مليون هكتار أي بانخفاض 6.8 هكتار عن 2021 حيث سجل 28.6 مليون هكتار.
اقرأ أيضاً
يقفز بنسبة 71% خلال 2022.. مستويات تاريخية لصادرات نفط كوريا الجنوبية
وصول ما يزيد عن 96 ألف طن من القمح الروسي والأوكراني إلى ميناء دمياط
عبر أوكرانيا.. غازبروم الروسية تشحن 24 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى أوروبا
مؤشرات تتوقع زيادة واردات الهند من النفط الروسي في 2023
عكس المتوقع.. روسيا تحافظ على مكانتها كأكبر مصدر للنفط إلى ألمانيا
صادرات الحبوب الأوكرانية تلامس 26 مليون طن خلال الموسم الجاري
أدنى مستوى منذ 2015.. أزمة الطاقة تؤثر بالسلب على حجم زيت عباد الشمس الأوكراني
أوكرانيا ترفع توقعات صادراتها من زيت عباد الشمس في 2022/2023
ارتفاع واردات الهند من زيت عباد الشمس وسط منافسة بين روسيا وأوكرانيا
للعام الثاني.. توقعات بتراجع إنتاج أوكرانيا من الذرة والقمح في 2023
الهند تُفرج عن 3 ملايين طن من مخزون القمح لكبح ارتفاع الأسعار
للتحول للصفقة الخضراء.. الاتحاد الأوروبي يحث البنوك على زيادة تمويل المعادن الحيوية
واختتم بقوله: إذا تحدثنا عن حملة الزراعة، في هذه اللحظة لا يمكننا استخدام 25% تقريبًا من كل المناطق بسبب احتلال الأراضي. وبعد التخلص من الاحتلال، سيستغرق الأمر الكثير من الوقت لتطهير وإزالة الألغام من الأراضي. لا يمكن زراعة جزء آخر من المناطق بسبب ظروف الطقس غير المواتية. ولذلك نحتاج في الربيع لتعويض العجز في المحاصيل الشتوية غير المزروعة.