15 سبتمبر 2025 19:54 22 ربيع أول 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
طرح أرض بميناء السخنة للانتفاع لإنشاء ساحات انتظار وإعادة توجيه الشاحنات بنظام النقاطالسفيرة المصرية: نحرص على تعزيز الشراكة مع مالاوي بمجالات الزراعة والبنية التحتية والصحةرئيس الوزراء يضطلع على الملامح الأولية للحزمة الثانية من مبادرة التسهيلات الضريبية”السياحة”: ارتفاع أعداد السائحين الإسبان بنسبة 63.3% خلال 8 شهوربنمو 38%.. اقتصادية قناة السويس تحقق إيرادات 11,6 مليار جنيه خلال 2024/2025رئيس الوزراء يتابع مستجدات جهود فض التشابكات المالية بين جهات الدولة وبنك الاستثمار القوميمصر وباكستان تؤكدان على أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدينتضم قمح وذرة.. ميناء دمياط يستقبل 53352 طنًا من البضائعوزير الإسكان يصدر قرارين بإزالة التعديات على 41.34 فدانًا بالفيوم الجديدة و74 حالة بناء بالشيخ زايدالقاهرة تستضيف أعمال الخلوة الوزارية الرابعة للوزراء المعنيين بالتجارة في القارة الإفريقيةسعر الذهب اليوم الإثنين بختام التعاملات.. عيار 21 بكامرئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لحوكمة الاستثمارات العامة خلال 2024/2025
الجمهورية الجديدة

رئيس الوزراء: تطوير 357 منطقة غير آمنة بتكلفة بلغت 63 مليار جنيه

رئيس الوزراء
رئيس الوزراء

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الثلاثاء، أن ما تشهده مصر من نقلة غير مسبوقة في ملف الإسكان وحركة البناء والتشييد، تعكس بشكل جلي تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بالعمل بأقصى جهد وفي أسرع وقت ممكن لتغيير وجه مصر وتحسين حياة المواطنين، ليحظى الجميع في مصر الجديدة ب "حياة كريمة"، أهم شروطها السكن الملائم.

وقال مدبولي- في كلمته التي ألقاها نيابة عنه وزير التجارة والصناعة الدكتور أحمد سمير، خلال الدورة الثالثة لمؤتمر مؤسسة (أخبار اليوم)، العقاري- إن الحكومة وضعت ذلك التكليف صوب عينيها، واستطاعت على مدار سنوات قليلة إحداث تلك النقلة بملف الإسكان؛ لتوفير سكن كريم للمواطن، مشيرا إلى أن هناك نحو 1.2 مليون مواطن استفادوا من تطوير المناطق غير الآمنة، التي بلغ عددها 357 منطقة بـ 25 محافظة، بإجمالي 246 ألف وحدة سكنية، بتكلفة بلغت 63 مليار جنيه.

وأضاف أن مصر تضع حاليا لبنات تلو الأخرى في تدشين جمهورية جديدة بمدن ذكية متطورة مستدامة تستوعب الزيادة الكبيرة في عدد السكان، الذي تزايد على 43 مليون نسمة عام 1982 لتصبح 110 ملايين نسمة حاليا، حيث يبلغ إجمالي عدد المدن الجديدة بمصر حاليا نحو 61 مدينة، بإجمالي مساحة 2.2 مليون فدان، وحجم سكان بلغ حوالي 8 ملايين نسمة، ومن المستهدف أن تستوعب المدن الجديدة في مصر حجم سكان حوالي 65 مليون نسمة حين اكتمال نموها.

وأوضح أنه تم تصنيف المدن الجديدة في مصر إلى أربعة أجيال، لكل جيل عدد من المدن التي تحمل عددا من السمات المشتركة، مشيرا إلى أن عدد مدن الجيل الأول بلغت 8 مدن، ثم مدن الجيل الثاني 8 مدن، ثم مدن الجيل الثالث 6 مدن، وأخيرا مدن الجيل الرابع 39 مدينة، حيث دخلت مصر تجربة المدن الجديدة من أوسع أبوابها بتطبيق سماتها كاملة بداية من إنشاء الأنظمة الذكية وتوافر وسائل الرصد البيئي، وإدارة العمران، وتوفير جودة الحياة للمواطنين المنتقلين للعيش بها، وسهولة التنقل من خلال وسائل النقل الذكية، والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والطاقة.

ولفت إلى أن الحكومة لم تنس في مساعيها لتدشين الجمهورية الجديدة، تطوير الأحياء القديمة لتلبي الحياة العصرية لقاطنيها، كمشروع "داره" في 9 محافظات، فضلا عن وضع خطة للانتهاء من الأسواق العشوائية والمناطق غير المخططة عام 2030، حيث يبلغ إجمالي مساحة المناطق غير المخططة لعواصم مدن المحافظات 152 ألف فدان، وتصل تكلفة رفع كفاءة البنية الأساسية بها لـ 318 مليار جنيه.

وأشار إلى أن الحكومة تعمل مع القطاع الخاص كتف بكتف من أجل تحقيق مستهدفات مضاعفة الرقعة المعمورة، وإنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة الخدمات، تحقق رضا المواطن المصري، كما تسعى الدولة عبر وثيقة سياسة ملكية الدولة لدعم وتمكين القطاع الخاص وزيادة مساهمته في الاقتصاد القومي، والانفتاح على تعزيز مجالات الشراكة بكافة أساليبها.

وتابع: إن الحكومة منحت العديد من التيسيرات الخاصة بصناعة التطوير العقاري تضمنت مد الفترة الزمنية لمشروعات التطوير العقاري بنسبة 20% إضافية من المدة الإجمالية نفسها الموجودة، وترحيل الأقساط المستحقة على المطور لنفس هذه المدد؛ للعمل على تقليل الضغط الواقع على المطورين، وعدم الضغط على المطور باستكمال باقي المشروع عندما تصل نسبة تنفيذ المشروع إلى 90%، وترك الـ10% لتكون بمثابة مهلة حتى يستكمل المشروع بالظروف المناسبة له، وتخفيض هيئة المجتمعات العمرانية النسبة المذكورة إلى 85% وبالتالي يكون هناك مجال كاف للمطور لاستكمال المشروع بالظروف المواتية له، وتقليل الفائدة الإضافية التي تفرضها وزارة المالية إلى 1%، بدلا من 2%.

وأكد، في ختام كلمته، أن رسالة الحكومة تحقيق مستهدفاتها للتنمية العمرانية كاملة، ودعم صناعة تصدير العقار بكل السبل الممكنة، وفي مقدمتها المشاركة في المعارض الدولية، علاوة على تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، والتي أثبتت أنها مفيدة للطرفين والاقتصاد المصري بوجه عام.

مصر 2030
رئيس الوزراء وزير الصناعة العقارات المدن الجديدة مدن الجيل الرابع المناطق غير الآمنة الاقتصاد
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات