3 مايو 2024 09:16 24 شوال 1445

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
تقارير السلع تقارير شهرية

الذهب يستعيد بريقه في النصف الأول من 2023... فماذا عن توقعات الربع الثالث؟

توقعات أسعار الذهب العالمية
توقعات أسعار الذهب العالمية

ارتفعت أسعار الذهب العالمية خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 5%، حيث تذبذبت الأسعار بشدة خلال الربعين الأوليين في 2023، واتخذت اتجاهًا مرتفعًا في أغلب جلسات العام، تخللها بعض الهبوط الطفيف، فما أبرز العوامل التي أثرت على أسعار المعدن الأصفر؟ وما أبرز التوقعات لباقي العام؟.

الذهب في النصف الأول

الربع الأول

شهدت أسعار الذهب قفزات كبيرة خلال الربع الأول من العام الجاري 2023 على الصعيد العالمي، حيث أدت العديد من الأزمات الاقتصادية إلى إحداث طفرة قياسية في أسعار المعدن الأصفر.

وسيطرت موجة تصاعدية كبيرة على أداء المعدن الأصفر خلال الربع الأول من العام الجاري، وافتتح السعر أولى جلسات العام الجديد عند مستويات 1820 دولارًا للأوقية، لتغلق الربع الأول مسجلة 1970 دولارًا، وسط حالة من الذعر المصرفي في الولايات المتحدة وأوروبا.

وتعتبر البيانات الأمريكية المتعلقة بالتضخم والإنفاق الاستهلاكي من أهم الدواعم لأسعار الذهب في تلك الفترة، هذا بجانب تصريحات مسؤولي البنك الفيدرالي الخاصة بالفائدة.

بجانب ذلك، خفض البنك الفيدرالي وتيرة رفع أسعار الفائدة خلال اجتماعات الربع الأول، حيث رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع فبراير الماضي، ثم بالمقدار ذاته في الاجتماع الذي يليه في مارس، ما أعاد للمعدن الأصفر بريقه الذي كان قد فقده العام الماضي في ظل أسعار الفائدة المرتفعة.

بنهاية الربع الأول وتحديدًا في مارس، اشتعلت أزمة المصارف الأمريكية، ليُعاد في أذهان المستثمرين الأزمة المالية العالمية في 2008، ما دفع المستهلكين لاقتناء الذهب باعتباره ملاذًا آمًنا في أوقات تزايد المخاف الاقتصادية.

أضف إلى ذلك، تصاعد مشتريات البنوك المركزية حول العالم من المعدن النفيس إلى 228 طنًا، وهى الكمية الأكبر التي تشتريها المصارف المركزية في الربع الأول من أي عام منذ بدء تسجيل البيانات عام 2000.

نتيجة لكل تلك العوامل، حقق المعدن النفيس مكاسب خلال شهر مارس الماضي وحده بمعدل 8.1%، ونمو فصلي في الربع الأول بنسبة 8.8%.

الربع الثاني

مع مطلع الربع الثاني، استمر تأثير أزمة المصارف الأمريكية على أسواق المعدن النفيس، حيث اتخذ الذهب مسارًا صعوديًا طول شهري أبريل ومايو الماضيين.

في تلك الفترة، وصل المعدن الأصفر لأعلى مستوى له خلال النصف الأول من العام الجاري خلال جلسة 4 مايو الماضي عند 2059 دولارًا للأوقية، وذلك بعدما قام البنك الفيدرالي بالإعلان عن آخر رفع لأسعار الفائدة في تلك الفترة بـ25 نقطة أساس.

وفي إطار متصل، دخل المعدن الأصفر في نطاق هبوطي ضيق خلال مايو، متأثرًا بتصريحات مسؤولي البنك الفيدرالي باحتمالية رفع الفائدة في جلسات أخرى من العام.

وبالرغم من قيام البنك الفيدرالي بتثبيت الفائدة لأول مرة منذ 16 شهرًا في يونيو الماضي، إلا أن التصريحات المتشددة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول باحتمالية رفع الفائدة في اجتماع يوليو الجاري جعلت الذهب حبيس نطاق ضيق لآخر النصف الأول من العام، ليغلق عند مستويات 1919 دولارًا للأونصة يحقق مكاسب في الفترة بين يناير ويونيو الماضيين بنسبة تتجاوز الـ5%.

توقعات أسعار الذهب

أطلقت العديد من المؤسسات المالية توقعاتها الخاصة بأسعار الذهب، حيث توقع بنك "مورجان ستانلي" بلوغ المعدن النفيس متوسط 2150 دولارًا للأونصة، و2045 دولارًا في توقعات "جي بي مورجان" للربع الثالث.

وتوقع "كوميرز بنك" وصول سعر الأوقية إلى 2000 دولار، مع بلوغها مستويات 2100 في أحدث توقعات سيتي جروب.

وفي التوقعات المنخفضة، من المرجح وصول المعدن الأصفر إلى مستوى 1810 دولارات للأونصة خلال الربع الثالث، و1800 دولار لتوقعات "سوستيه جنرال".

أسواق للمعلومات مصر 2030
أسعار الذهب العالمية توقعات أسعار الذهب البنك الفيدرالي الذهب في الربع الثاني الذهب في النصف الأول أزمة المصارف الأمريكية الفائدة الأمريكية
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات