العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي تقفز 1% مدعومة بارتفاع النفط




ارتفعت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي بأكثر من 1% يوم الأربعاء، لتواصل صعودها مدعومة بارتفاع أسعار زيت الصويا والنفط الخام، مما دفع المتداولين إلى تغطية مراكز البيع المكشوفة.
وصعد عقد زيت النخيل القياسي لتسليم ديسمبر في بورصة ماليزيا للعقود الآجلة بمقدار 60 رينغيت، أو 1.34%، ليبلغ 4530 رينغيت (ما يعادل 1074.22 دولار) للطن المتري عند استراحة منتصف اليوم، وهو أعلى مستوى له منذ 18 أغسطس.

وأشار تاجر مقيم في كوالالمبور إلى أن القوة التي شهدتها أسعار زيت الصويا والنفط الخام خلال الليل ساهمت في دفع عقود زيت النخيل الخام للارتفاع، حيث اخترق عقد ديسمبر المستوى النفسي 4500 رينغيت، مما أشعل موجة من تغطية مراكز البيع واهتمامًا جديدًا بالشراء.
ويُعد صعود أسعار النفط الخام، الذي جاء بعد استيعاب المستثمرين لقرار "أوبك+" تقييد زيادات الإنتاج، عاملاً داعماً لأسعار زيت النخيل؛ إذ يجعله أكثر جاذبية للاستخدام كـ مادة خام لوقود الديزل الحيوي.

اقرأ أيضاً
عقود زيت النخيل الماليزية ترتفع مدعومة بتوقعات تراجع الإنتاج
تراجع العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي بفعل جني الأرباح
ارتفاع العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي بدعم من الطلب القوي
العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي ترتفع مع توقعات بتراجع الإنتاج وزيادة الطلب
تراجُع العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي وسط مخاوف من زيادة المعروض
تراجع مرتقب في مخزونات زيت النخيل الماليزي قد يدعم الأسعار
ارتفاع عقود زيت النخيل الآجلة في ماليزيا بفضل قوة الطلب على الصادرات
أسعار زيت النخيل الماليزي ترتفع للجلسة الثانية على التوالي
تراجع العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي بأكثر من 3%
ارتفاع طفيف في أسعار زيت النخيل الماليزي وسط تراجع المشتريات
تراجع عقود زيت النخيل الماليزي متأثرًا بأسعار الزيوت النباتية والنفط
العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي ترتفع بأكثر من 1%
إلى جانب ذلك، يعزز الطلب المستقبلي على زيت النخيل إعلان وزير الطاقة الإندونيسي عن المضي قدمًا في خطة بلاده لجعل استخدام وقود الديزل الحيوي الذي يحتوي على 50% من زيت النخيل (B50) إلزاميًا بحلول عام 2026، في محاولة لخفض واردات الغازولين.
وعلى صعيد الأسواق المنافسة، سجلت أسعار زيت الصويا في مجلس شيكاغو للتجارة ارتفاعًا بنسبة 0.33%، في حين لا تزال بورصة داليان للسلع مغلقة بسبب العطلات الرسمية. كما ساهم ضعف الرينغيت الماليزي (عملة التداول) بنسبة 0.12% مقابل الدولار في جعل السلعة أرخص للمشترين حاملي العملات الأجنبية.
