3 أغسطس 2025 07:32 8 صفر 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
وزير الكهرباء يوجه برفع درجة الاستعداد وزيادة عدد فرق الطوارئ على مستوى كل شركةوزير الإسكان يتفقد تنفيذ مشروع ”أبراج صواري” بالإسكندرية| صور”القابضة للبتروكيماويات” تزور 3 مصانع في الصين بمجالات السيليكون والنايلون والصودا آسوزير الإسكان يتابع تنفيذ المرافق للأراضي الصناعية ببرج العرب الجديدة”البترول” تعلن عن نتائج الرقابة الدورية لضبط مخالفات تداول المنتجات البتروليةرئيس ”تحسين الأراضي” يتفقد محطة الزراعة الآلية في توشكى| صوروزير الإسكان يتفقد وحدات ”سكن لكل المصريين” ببرج العرب الجديدةوزير قطاع الأعمال: تطوير ”طنطا للكتان والزيوت” جزءًا من خطة شاملة لتحديث الصناعات التحويليةحتى نهاية يونيو الماضي.. الإسكان: إجمالي الاستثمارات ببرج العرب الجديدة تخطت 9.4 مليارات جنيهارتفاع أسعار الذهب محليًا وعالميًا| أعرف سعر الجرام بكاممصدر حكومي لـ”تاس”: مشتريات الهند النفطية من روسيا قانونية”البترول البحرية” تنفذ مشروع تطوير رصيف لاستقبال وحدات التغييز والتخزين العائمة بميناء دمياط
طاقة ومعادن

بعد تقلبات حادة في 2022.... ما الذي ينتظر أسعار النفط خلال 2023؟

النفط
النفط

شهدت أسعار النفط في السوق العالمي تقلبات عنيفة خلال العام الجاري 2022، فقد وصلت خلال تعاملات شهر مارس الماضي إلى أعلى مستوى لها منذ الأزمة المالية في 2008، في حين عاودت الأسعار الهبوط بنهاية العام وسط مخاوف الركود الاقتصادي، فما هي أهم العوامل التي أثرت على أسعار النفط في 2022، وما أبرز التوقعات للأسعار خلال العام المقبل؟.

الحرب الروسية الأوكرانية

برزت الحرب الروسية الأوكرانية في بداية العام الجاري، وتحديدًا منذ نهاية فبراير الماضي، كلاعب هام في سوق الطاقة العالمي، إذ أثرت بشدة على أسعار النفط والغاز، باعتبار أن روسيا تعتبر من أبرز منتجي الوقود الأحفوري في العالم.

وفي الشهر التالي لبدء الحرب، سجلت أسعار خام برنت ذروتها عند 139 دولار للبرميل، كأعلى سعر وصلت إليه منذ يوليو 2008، وذلك بدعم من مخاوف تقلص الإمدادات الروسية عقب العقوبات الغربية التي تفرضها الدول الأوروبية على موسكو.

وتعتبر روسيا ثالث أكبر منتج للنفط في العالم، بطاقة إنتاجية تقترب من 11 مليون برميل يوميًا، وتعتبر كذلك من أبرز الأعضاء في منظمة النفط "أوبك بلس" بجانب المملكة العربية السعودية، إذ تتحكم تلك المنظمة في معظم إنتاج النفط في العالم.

الركود الاقتصادي

ومنذ مارس الماضي، رفع البنك الفيدرالي أسعار الفائدة لتصل إلى 4.5% حتى منتصف ديسمبر الجاري، بعدما كانت في نطاق 0.25% في بداية العام.

وازادات توقعات الأسواق بوقوع ركود اقتصادي عالمي خلال العام المقبل، وتزايدت التوقعات بعدما حقق الاقتصاد الأمريكي ربعين متتالين من الانكماش خلال النصف الأول من العام الجاري.

ومع تزايد توقعات الركود الاقتصادي، ظلت أسعار النفط في مسار هبوطي بعدما بلغت ذروتها في مارس الماضي، لتصل إلى أدنى سعر لها خلال العام الجاري يوم 7 ديسمبر عند 75 دولارًا للبرميل.

الإجراءات الصحية في الصين

أدت السياسة المتشددة التي انتهجتها الحكمة الصينية لمواجهة فيروس كورونا إلى دخول أسعار النفط في نطاق ضيق، إذ تعتبر الصين المستورد الأبرز للنفط في العالم.

ومنذ بداية العام الجاري، ينتهج الحزب الحاكم في الصين سياسة "صفر كوفيد" والتي من شأنها استمرار العمل بالإجراءات الصحية المتشددة التي تعيق سير الأنشطة الصناعية بطريقة طبيعية في المدن الكبرى، وهو ما أثر سلبًا على الطلب العالمي على النفط، ما يعمق جراح النفط خلال 2022.

إنتاج أوبك والمخزونات الأمريكية

رفضت أوبك بقيادة المملكة العربية السعودية، طلب الإدارة الأمريكية بزيادة إنتاج النفط وتهدئة الأسعار في أكثر من مناسبة خلال العام الجاري، وهو ما دفع إلى تدهور العلاقات السعودية الأمريكية.

أدى ذلك إلى قرار البيت الأبيض بضخ نحو مليون برميل يوميًا من المخزونات الأمريكية في السوق اعتبارًا من أبريل الماضي ولمدة 6 أشهر؛ لتعزيز الإمدادات وخفض الأسعار قبيل الانتخابات الصيفية التي انتهت في نوفمبر الماضي.

وعلى إثر التراجع الكبير في أسعار النفط، قررت «أوبك بلس» بقيادة المملكة العربية السعودية وروسيا تخفيض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل اعتبارا من نوفمبر الماضي، وهو ما يسري على السوق النفطية حتى منتصف 2023، ولكن يبقى السؤال، ماذا عن توقعات الأسعار في 2023؟

توقعات أسعار النفط في 2023

مع نهاية العام الجاري، طرأت على الأسواق متغيرات جديدة، فقد فرض الاتحاد الأوروبي سقف سعري على الخام الروسي عند 60 دولارًا للبرميل، مع تقييد الواردات الأوروبية من النفط الروسي المنقول بحرًا بشكل تام اعتبارا من 5 ديسمبر 2022، وهو ما يُتوقع أن يكون له أثر إيجابي على الأسعار وخاصة مع تهديدات روسيا بتقليص الإنتاج.

وإلى جانب ذلك، أعلنت الحكومة الصينية في ديسمبر الجاري بدء التخلي عن السياسة المتشددة التي كانت تتبعها ضد فيروس كورونا، ما يزيد الاحتمالات بارتفاع الطلب على الخام من قبل ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ومع استمرار تقليص الإنتاج من قبل أوبك خلال الأشهر الاولى من العام المقبل، إلى جانب ضعف تدفق الاستثمارات الجديدة في قطاع الطاقة الأحفوري، من المتوقع زيادة أسعار النفط.

وفي أحد تقاريره الصادره نهاية نوفمبر الماضي، توقع بنك جي مورجان أن تصل الأسعار إلى ذروتها عند 150 دولارًا للبرميل في عام 2023، حيث تتحكم أوبك بلس في العرض وتدافع عن أسعار النفط.

وبالرغم من ذلك، من المتوقع أن تحد مخاوف الركود الاقتصادي من مكاسب الخام، حيث خفض بنك غولدمان ساكس توقعاته لأسعار النفط لعام 2023 ليصل إلى متوسط يبلغ 98 دولارا للبرميل، في حين توقع بنك «أوف أمريكا» ارتفاع سعر برميل خام برنت إلى 110 دولارات في عام 2023.

مصر 2030
النفط الخام الحرب الروسية الأوكرانية سوق الطاقة العالمي الوقود الأحفوري بورصة السلع خام برنت الركود الاقتصادي أسعار الفائدة أسعار الفائدة إنتاج أوبك من النفط الاتحاد الأوروبي فيروس كورونا
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات