دراسة أممية تحذر من ارتفاع معدل الفقر بأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي

زادت لجنة تابعة للأمم المتحدة من توقعاتها للفقر في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لعام 2022، نتيجة الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، وهو ما يعمق أزمة الأمن الغذائي العالمي.

توقعت الدراسة التي قامت بها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيبال)، ارتفاع معدل الفقر في أمريكا اللاتينية وجمهورية الدومينيكان إلى 33% من السكان هذا العام، بزيادة 0.9 نقطة مئوية مقارنة بعام 2021، وفقا لما ذكرته رويترز.

كما أشارت الدراسة إلى وصول نسبة الفقر المدقع إلى 14.5% هذا العام، بزيادة قدرها 0.7 نقطة مئوية عن عام 2021.

قالت وكالة الأمم المتحدة، إن ارتفاع أسعار الوقود، ومشاكل إمدادات الأسمدة والقمح التي أثارتها الحرب في أوكرانيا، أدت إلى زيادة التضخم وتفاقم الجوع، مما يلقي بظلال من الشك على آفاق النمو في المنطقة.

وحذرت اللجنة من قفزة كبيرة في عدد سكان المنطقة الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

وأوضحت اللجنة التابعة للأمم المتحدة، أن مستويات الفقر التي تم رصدها في الفترة الأخيرة تفوق بشكل ملحوظ، تلك التي لوحظت قبل وباء كورونا.