الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لوضع حد أقصى على أسعار النفط الروسي

تتسابق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، للتوصل إلى اتفاق سياسي، من شأنه أن يُوضع حدًا أقصى لأسعار النفط الروسي.

جاء هذا التسارع في إجراءات وضع الحد الأقصى للنفط الروسي، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن التعبئة الجزئية للقوات الروسية، كتصعيد غير مسبوق للحرب على أوكرانيا.

يأتي ذلك في إطار سعي الاتحاد الأوروبي، لتقليل العوائد المالية التي تحصل عليها موسكو من بيع النفط والغاز إلى السوق العالمي، وفقًا لبلومبرج.

وكشف أشخاص -رفضوا الكشف عن هويتهم- للوكالة عن صعوبة تنفيذ تلك المخططات الأوروبية، إذ تطلب تلك القرارات اتفاق بين جميع الدول الأعضاء، فيما أن كل عضو في الاتحاد الأوروبي لديه احتياجات مختلفة من الطاقة.

وأضافت المصادر أن المسؤولين الأوروبين سيجتمعون في عطلة نهاية الأسبوع الجاري، لمناقشة العقوبات الجديدة على موسكو، والتي من الممكن أن تشمل تدابير تقييدية إضافية على الأفراد والقطاعات مثل التكنولوجيا والسلع الفاخرة، إلى جانب الحد الأقصى لسعر لنفط.

وفي وقت سابق هذا الشهر، قال مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي، باولو جينتيلوني، إن المفوضية ستعمل على الحصول على دعم جميع دول الكتلة للاتفاق على هذه الإجراءات.

على الجانب الآخر، قال وزير الخارجية المجري، بيتر زيجارتو، عندما التقى بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن إمدادات الطاقة الروسية لا غنى عنها للمجر.

وأضاف أن قطع إمدادت الغاز والنفط الروسي من شأنه أن يحدث شللًا في الاقتصاد المجري، ولذا من المهم الاستمرار في المشتريات من روسيا.