2 مايو 2025 04:43 4 ذو القعدة 1446

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
اجتماع بين وزير البترول و“شارد كابيتال” لمتابعة تطورات العمل بمجمع البحر المتوسط للبتروكيماويات في العلمينمحمد شيمي: العمال ركيزة أساسية في دفع عجلة الإنتاج والتطوير.. والاستثمار في العنصر البشري أولويةوزيرة التخطيط تشارك فى اجتماعات لجنة الحوكمة العامة لمنظمة التعاون الاقتصادىكامل الوزير يستعرض موقف مشروعات التنمية الصناعية بصعيد مصرتدفيع الغاز لخط مدخل مدينة 6 أكتوبر بعد انتهاء أعمال الإصلاح والاختباراتالمتحف المصري الكبير يستقبل رئيس جمهورية أنجولا الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقيوزير الإسكان يستكمل جولته اليوم بتفقد محاور وطرق مدينة الشروقوزير الإسكان يتفقد تنفيذ الخط الإضافي من مأخذ المعادي إلى محطة تنقية القاهرة الجديدةوزير الإسكان يتفقد مشروع ”سكن مصر” بأرض المعارض بالقاهرة الجديدة”التنمية المحلية” توجه بتنفيذ مرور ميداني للأمانة الفنية لمنظومة تراخيص المحال العامةمصر للغزل والنسيج تستقبل وزير زراعة مدغشقر لبحث فرص التعاون المشتركوزير البترول يبحث مع النقابة العامة للمناجم والمحاجر التعاون في تطوير قطاع التعدين
اقتصاد

تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية تكلف الاقتصاد الأوروبي تريليون يورو

أرشيفية
أرشيفية

كلفت الأضرار التي لحقت بالقارة الأوروبية بسبب تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا، وارتفاع تكاليف الطاقة، نحو تريليون يورو، وفقًا لوكالة بلومبرج.

وسيتعين على القارة بعد انقضاء الشتاء الجاري، إعادة ملء احتياطيات الغاز مع ضعف الإمدادات الروسية أو عدم وجودها، مما يزيد من حدة المنافسة بين البلدان الأوروبية على ناقلات الوقود.

ومن المتوقع أن تمتد الأزمة حتى عام 2026، حتى تتوفر طاقة إنتاجية إضافية من الولايات المتحدة وقطر، بالتزامن مع وجود المزيد من التسهيلات لاستيراد الغاز الطبيعي المسال.

وحاولت الحكومات جاهدة دعم الشركات والمستهلكين بمساعدات تزيد عن 700 مليار يورو؛ لتخفيف حدة الأزمة، ومع ذلك قد تستمر حالة الطوارئ لسنوات، كذلك رفعت البنوك الأوروبية أسعار الفائدة؛ لكبح جماح التضخم، ما يجعلها في حالة ركود.

وقال مارتن ديفينش، مدير شركة الاستشارات العالمية «S-RM»، إن الوضع سيصبح أكثر صعوبة على الحكومات لإدارة هذه الأزمة العام المقبل.

وأضاف أن الوضع المالي للحكومات غير مستقر إطلاقًا، حيث إن ما يقرب من نصف دول الاتحاد لديها ديون تتجاوز 60% من الناتج المحلي الإجمالي، وأن العام المقبل سيضع أوروبا في اختبار حقيقي.

وأدى طلب الحكومات الأوروبية من الشركات والمستهلكين تقليل الاستخدام، بالتزامن مع تراجع العرض، إلى كبح الطلب على الغاز بمقدار 50 مليار متر مكعب العام الجاري، لكن المنطقة لا تزال تواجه فجوة محتملة قدرها 27 مليار متر مكعب العام المقبل، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.

ونوه بيارن شيلدروب، كبير محللي السلع في البنك السويدي «SEB AB»، بأن الحصول على الغاز ضرورة مطلقة، مما يجعل الحكومات تتجه لتخزين الطاقة بشكل واسع.

وأوضح أن المنافسة على الوقود سوف العام المقبل بين روسيا والصين، حيث ساعد الشراء المدعوم من الحكومة أوروبا على جذب الشحنات بعيدًا عن الصين، لكن الطقس الأكثر برودة في آسيا والانتعاش الاقتصادي القوي المحتمل بعد أن خففت بكين سياسة صفر كورونا قد يجعل ذلك أكثر صعوبة.

يُذكر أن المصدر الرئيسي لخطوط الأنابيب من روسيا إلى أوروبا الغربية كان نورد ستريم، والذي تضرر في سبتمبر الماضي، ولا تزال أوروبا تتلقى قليل من الإمدادات الروسية عبر أوكرانيا، لكن القصف العنيف الأخير للبنية التحتية للطاقة في كييف من قبل الكرملين يُعرض الطريق للخطر، ما يهدد عملية إعادة تعبئة المخزون.

أسواق للمعلومات مصر 2030
الحرب الروسية الأوكرانية الطاقة الاتحاد الأوروبي الأزمة الأوروبية الغاز الطبيعي المسال الصين أوروبا
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات