1 مايو 2024 23:20 22 شوال 1445

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
تصوير جوي لأعمال تنفيذ حاجز الأمواج الغربي بميناء دمياطمجلس الوزراء: تحصيل ضريبة الأرباح الرأسمالية الناتجة عن التعامل بالبورصة العام المقبلعاجل| الفيدرالي الأمريكي يبقي على معدلات الفائدة دون تغييرميناء دمياط يستقبل 31.2 طن قمح روسي لصالح القطاع الخاصإصدار عملات تذكارية لمرور 70 عامًا على أول عملة وطنية من إنتاج ”الخزانة”تضم القمح والسكر.. وزير التموين يستعرض الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الرئيسيةمجلس الوزراء يوافق على الانضمام للوكالة الأفريقية للتأمين على التجارةالموافقة على تعديل اتفاقية تطوير محطة معالجة الصرف الصحي الغربية بالإسكندريةمنها القطن والبتروكيماويات.. عشماوي: مفاوضات لطرح سلع جديدة بالبورصة السلعيةقطع المياه ببعض مناطق الشيخ زايد لأعمال الصيانة غدًاوزير التموين: طرح 12 فرصة استثمارية جديدة باستثمارات تتجاوز 40 مليار جنيهالموافقة على قرار جمهوري بتعديل اتفاقية منحة المُساعدة للحوكمة الاقتصادية الشاملة
اقتصاد

تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية تكلف الاقتصاد الأوروبي تريليون يورو

أرشيفية
أرشيفية

كلفت الأضرار التي لحقت بالقارة الأوروبية بسبب تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا، وارتفاع تكاليف الطاقة، نحو تريليون يورو، وفقًا لوكالة بلومبرج.

وسيتعين على القارة بعد انقضاء الشتاء الجاري، إعادة ملء احتياطيات الغاز مع ضعف الإمدادات الروسية أو عدم وجودها، مما يزيد من حدة المنافسة بين البلدان الأوروبية على ناقلات الوقود.

ومن المتوقع أن تمتد الأزمة حتى عام 2026، حتى تتوفر طاقة إنتاجية إضافية من الولايات المتحدة وقطر، بالتزامن مع وجود المزيد من التسهيلات لاستيراد الغاز الطبيعي المسال.

وحاولت الحكومات جاهدة دعم الشركات والمستهلكين بمساعدات تزيد عن 700 مليار يورو؛ لتخفيف حدة الأزمة، ومع ذلك قد تستمر حالة الطوارئ لسنوات، كذلك رفعت البنوك الأوروبية أسعار الفائدة؛ لكبح جماح التضخم، ما يجعلها في حالة ركود.

وقال مارتن ديفينش، مدير شركة الاستشارات العالمية «S-RM»، إن الوضع سيصبح أكثر صعوبة على الحكومات لإدارة هذه الأزمة العام المقبل.

وأضاف أن الوضع المالي للحكومات غير مستقر إطلاقًا، حيث إن ما يقرب من نصف دول الاتحاد لديها ديون تتجاوز 60% من الناتج المحلي الإجمالي، وأن العام المقبل سيضع أوروبا في اختبار حقيقي.

وأدى طلب الحكومات الأوروبية من الشركات والمستهلكين تقليل الاستخدام، بالتزامن مع تراجع العرض، إلى كبح الطلب على الغاز بمقدار 50 مليار متر مكعب العام الجاري، لكن المنطقة لا تزال تواجه فجوة محتملة قدرها 27 مليار متر مكعب العام المقبل، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.

ونوه بيارن شيلدروب، كبير محللي السلع في البنك السويدي «SEB AB»، بأن الحصول على الغاز ضرورة مطلقة، مما يجعل الحكومات تتجه لتخزين الطاقة بشكل واسع.

وأوضح أن المنافسة على الوقود سوف العام المقبل بين روسيا والصين، حيث ساعد الشراء المدعوم من الحكومة أوروبا على جذب الشحنات بعيدًا عن الصين، لكن الطقس الأكثر برودة في آسيا والانتعاش الاقتصادي القوي المحتمل بعد أن خففت بكين سياسة صفر كورونا قد يجعل ذلك أكثر صعوبة.

يُذكر أن المصدر الرئيسي لخطوط الأنابيب من روسيا إلى أوروبا الغربية كان نورد ستريم، والذي تضرر في سبتمبر الماضي، ولا تزال أوروبا تتلقى قليل من الإمدادات الروسية عبر أوكرانيا، لكن القصف العنيف الأخير للبنية التحتية للطاقة في كييف من قبل الكرملين يُعرض الطريق للخطر، ما يهدد عملية إعادة تعبئة المخزون.

أسواق للمعلومات مصر 2030
الحرب الروسية الأوكرانية الطاقة الاتحاد الأوروبي الأزمة الأوروبية الغاز الطبيعي المسال الصين أوروبا
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات