الأسهم الأمريكية ترتفع بنهاية الأسبوع الثاني من 2023.. وسوق السندات يعاني

أنهت الأسهم الأمريكية تداولات الأسبوع الثاني من العام على ارتفاع ملحوظ، مدعومة بحالة التفاؤل بين المتداولين بشأن مزيد من التراجع في بيانات التضخم وزيادة احتمالية إعادة فتح الصين، وكذلك تسجيل الشركات أرباحًا فصلية أقوى من المتوقع.

وسجلت الأسهم مكاسب على مدار الأسبوع، وذلك على الرغم من تراجعها خلال جلسة الإثنين، حيث أعرب المسؤلون في البنك الاحتياطي الفيدرالي عن تفضيلهم لإبقاء معدل سعر الفائدة النهائي أعلى من 5%.

على صعيد المؤشرات الأمريكية، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز "S&P 500" بنسبة 2.67% مسجلًا مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، لينهي الأسبوع عند مستوى 3999 نقطة، وجاء هذا الارتفاع مدعومًا بمكاسب قطاعي الإنترنت والطيران، حيث ارتفعا بنسبة 13.60% و11.12% بالترتيب.

أما بالنسبة لمؤشرات التكنولوجيا، فقد ارتفع مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite بنسبة 4.82%، كما قفز مؤشر +FANG بنسبة 8.59%.

أيضًا، نما مؤشري داو جونز الصناعي "Dow Jones" وراسل "Russell 2000" بنسبة 2% و5.26% على التوالي.

واستكمالًا للبيانات الإيجابية، تراجع مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 2.78 نقطة ليصل إلى 18.35 نقطة، إلا أنه لايزال أعلى من متوسطه خلال فترة ما قبل الوباء والبالغة 14.97 نقطة.

عوائد السندات الحكومية

تراجعت سندات الخزانة الأمريكية على جميع الآجال خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث تراجعت توقعات الأسواق الخاصة برفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وانخفضت عوائد سندات الخزانة أجل سنتين بنحو 1.73 نقطة، لتنهي تعاملات الأسبوع الماضي عند 4.235%.

وفي الآجال البعيدة، شهدت عوائد السندات الأمريكية أجل 10 أعوام أداءً سلبيًا أيضًا، حيث أغلقت بنهاية الأسبوع عند 3.505%، كما أنهت سندات الـ30 عامًا عند مستويات 3.611%.

وفي أسواق الدين الأوروبية، تراجعت عوائد السندات الحكومية الأوروبية أجل 10 أعوام بنحو 4.5 نقطة، لتغلق الأسبوع المنتهي في 13 يناير الماضي عند 2.162%.

وكذلك انخفضت السندات البريطانية ذات أجل استحقاق يبلغ 10 سنوات بمقدار 10.78 نقطة، بعدما كانت مفتتحة الأسبوع الماضي عند 3.469% لتغلق ذات الأسبوع في نطاق 3.361%.