صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكي تسجل ثالث أعلى مستوى في تاريخها




سجلت صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال، قفزة قوية خلال يوليو، لتصل إلى 9.1 ملايين طن متري، وفق بيانات أولية صادرة عن شركة "إل إس إي جي" المالية، مدفوعة باستئناف عدد من محطات التسييل نشاطها بعد أعمال الصيانة، وارتفاع وتيرة الإنتاج في منشأة "بلاكيمينز" التابعة لشركة "فينتشر جلوبال".
وبهذا الأداء، تسجل الولايات المتحدة ثالث أعلى مستوى شهري في تاريخها لصادرات الغاز الطبيعي المسال، بعدما احتفظت بموقعها كأكبر مصدر عالمي لهذا الوقود، وتشير البيانات إلى أن عام 2025 شهد ثلاثة من أعلى مستويات الإنتاج على الإطلاق.
وعلى الرغم من الأداء القوي، فإن الصادرات كان من الممكن أن تكون أعلى لولا التوقفات غير المخططة التي عانت منها منشأة "فريبورت"، ثالث أكبر محطة تصدير أمريكية، والتي أبلغت عن سبع انقطاعات كهربائية خلال يوليو، ما تسبب في تراجع إنتاجها إلى 1.3 مليون طن، مقابل 1.4 مليون طن في يونيو.
ويعزز هذا النمو التوقعات بمضاعفة الطاقة التصديرية الأمريكية للغاز المسال بحلول عام 2030، مع استمرار تنفيذ مشروعات قيد الإنشاء، لا سيما بعد إعلان "فينتشر جلوبال" هذا الأسبوع عن القرار الاستثماري النهائي لمشروع "CP2" العملاق في لويزيانا بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 28 مليون طن.