ميتا توافق على تقليص البيانات الشخصية للمستخدمين الأوروبيين لتوجيه الإعلانات


أعلنت السلطات الرقابية في الاتحاد الأوروبي أن شركة "ميتا" الأمريكية، المالكة لمنصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، وافقت لأول مرة على تقليص كمية المعلومات الشخصية التي تُجبر مستخدمي منصاتها في الاتحاد الأوروبي على مشاركتها لأغراض توجيه الإعلانات المستهدفة.
وقالت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد، إن مستخدمي شبكات "ميتا" الاجتماعية داخل الاتحاد سيحصلون على قدر أكبر من التحكم في بياناتهم، وسيتم عرض عدد أقل من الإعلانات الموجهة إليهم.

وأضافت المفوضية في بيان، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن "ميتا" ستمنح المستخدمين خياراً فعلياً بين: إما الموافقة على مشاركة جميع بياناتهم ومشاهدة إعلانات مُخصصة بالكامل، أو اختيار مشاركة بيانات شخصية أقل مقابل تجربة إعلانات مخصصة بشكل محدود.
ومن المقرر أن يُتاح هذا الخيار للمستخدمين اعتباراً من يناير المقبل. ويأتي التزام "ميتا" بإجراء هذه التغييرات للامتثال لقانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي، والذي صُمم لحماية المستخدمين من عمالقة التكنولوجيا.

اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يجمد الأصول الروسية لأجل غير مسمى
الاتحاد الأوروبي يقرر تجميد الأصول الروسية السيادية لأجل غير مسمى
ضعف الثقافة المالية لدى الأوروبيين يعيق النمو الاقتصادي ويحد من فرص الاستثمار
أوكرانيا ستنضم إلى الاتحاد الأوروبي بحلول 2027
مصر وإيطاليا تًوقعان بروتوكولًا لتمويل إنشاء 5 صوامع حقلية بـ4 محافظات
تراجع تاريخي في التبادل التجاري بين الأرجنتين والاتحاد الأوروبي إلى أدنى مستوى في 35 عامًا
الاتحاد الأوروبي يوافق على خفض الانبعاثات 90% بحلول 2040
القمح والشعير في المقدمة.. الاتحاد الأوروبي يرفع صادراته من الحبوب 14% هذا الموسم
6 مصادر لرويترز: مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي يدرسان فرض حظر كامل على خدمات النقل البحري للنفط الروسي
الاتحاد الأوروبي يغرم منصة إكس 140 مليون دولار لانتهاك لوائح المحتوى
ميتا تحذف حسابات الأستراليين دون سن السادسة عشرة من منصاتها
ميتا تنجح في خطف أبرز مسؤولي التصميم في أبل
وتأتي التغييرات المرتقبة في قواعد مشاركة بيانات المستخدمين نتيجة نزاع طويل الأمد مع المفوضية الأوروبية. وفي أبريل الماضي، كانت المفوضية قد فرضت غرامة على "ميتا" قدرها 200 مليون يورو (232.9 مليون دولار) لانتهاكها قانون الأسواق الرقمية، وذلك لعدم توفيرها للمستخدمين خياراً كافياً يسمح بتقديم بيانات شخصية أقل.





















