25 أبريل 2024 21:52 16 شوال 1445

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
طاقة ومعادن

بعد تخريب خطي أنابيب الغاز «نورد ستريم 1 و2».. من الجاني؟

أرشيفية
أرشيفية

أثارت التسريبات الكبيرة التي حدثت فجأة من خطي أنابيب الغاز «نورد ستريم 1 و2» اللذين يمتدان من روسيا إلى أوروبا عبر بحر البلطيق، الكثير من النظريات لكن لا يوجد إلا القليل من الإجابات الواضحة حول من أو ما الذي سببه الضرر.

من المسؤول؟

وفقًا لرويترز، تجنبت معظم الحكومات والمسؤولين حتى الآن توجيه أصابع الاتهام مباشرة، رغم أن البعض قدم تلميحات أقوى من البعض الآخر.

وعبرت دول الاتحاد الأوروبي، عن اعتقادها بأن الأضرار نجمت عن أعمال تخريبية، لكنها امتنعت عن تحديد أي شخص.

وقال الكرملين، إن المزاعم بأن روسيا مسؤولة «حمقاء»، فيما أكد مسؤولون روس أن واشنطن لديها دافع؛ لأنها تريد بيع المزيد من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا.

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحادث بأنه «تخريب غير مسبوق» و«عمل من أعمال الإرهاب الدولي»، في حين قال رئيس جهاز المخابرات الروسي سيرجي ناريشكين، إن الغرب يفعل كل ما في وسعه للتستر على الجناة.

وذكرت الخارجية الروسية، أمس الخميس، أن التصدعات التي حدثت في خطوط الأنابيب الروسية قبالة السواحل الدنماركية، والتي تسببت في تسرب الغاز، تقع في منطقة تحت السيطرة الكاملة لوكالة المخابرات الأمريكية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن واشنطن لديها السيطرة الكاملة على المياة الإقليمية في المنطقة التي تم اكتشاف التسريبات فيها.

إلا أن البيت الأبيض من جهته، نفى الاتهامات الموجهة إليه بأنه مسؤول عن الحادث.

كيف لحقت أضرار بنورد ستريم؟

نقلت وكالة "رويترز" عن خبراء، أن حجم الضرر وحقيقة أن التسريبات بعيدة عن بعضها البعض من خطي أنابيب مختلفين، تشير إلى أن الحادث كان مقصودًا ومنظمًا جدًا.

وذكر علماء الزلازل في الدنمارك والسويد، أنهم سجلوا انفجارين قويين يوم الاثنين الماضي في محيط التسريبات، وأن الانفجارات كانت في المياه وليس في قاع البحر.

وأبلغ مصدر دفاعي بريطاني، لشبكة "سكاي نيوز"، أن الهجوم ربما كان متعمدًا وتم التفجير عن بُعد باستخدام ألغام تحت الماء، أو متفجرات أخرى.

ماذا سيحدث بعد ذلك؟

بناء على طلب روسيا، يجتمع مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، لمناقشة الأضرار التي لحقت بخطي الأنابيب، بينما يواصل الأوروبيون تحقيقاتهم.

وقال ماريك سويرتشينسكي، محلل الدفاع في مركز الأبحاث البولندي «بوليتيكا إينسايت»، إن تبادل الاتهامات على نحو مباشر أكثر بين روسيا والغرب في الوقت الحالي، قد يؤدي إلى تفاقم التوترات المتصاعدة بالفعل؛ بسبب الحرب في أوكرانيا.

يذكر أن دولا أوروبية تحاول زيادة العقوبات الغربية ضد روسيا، جراء غزوها العسكري لأوكرانيا، لتشمل وضع سقف لأسعار الغاز الروسي، وهو الإجراء الذي أيدته 15 دولة أوروبية في وثيقة تلقتها المفوضية الأوروبية وقعت عليها: بلجيكا وبلغاريا وكرواتيا وفرنسا، واليونان وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا، ومالطا وبولندا والبرتغال ورومانيا وسلوفاكيا، وسلوفينيا وإسبانيا.

إلا أن هذا المقترح يجد معارضة من بعض دول أوروبا، التي تراه تصعيدا خطيرا للأزمة مع موسكو، وهي هولندا والدنمارك وألمانيا.

أسواق للمعلومات مصر 2030
نورد ستريم روسيا تسريبات نورد ستريم مجلس الأمن الدولي أمريكا الاتحاد الأوروبي الغاز تخريب
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات